واشنطن: أعربت الأمم المتحدة، عن خوفها من أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة نحو 600 ألف من الروهينغا المسلمين الذين لا يزالون في البلاد، في حين يعتزم مجلس الأمن الاجتماع اليوم الثلاثاء، للنظر في آخر المستجدات.
وكان جيش ميانمار انتزع السلطة أمس الإثنين، من حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديمقراطياً واعتقلها مع زعماء سياسيين آخرين في مداهمات في الساعات الأولى من الصباح.
وتسببت حملة عسكرية بولاية راخين بميانمار 2017 في نزوح أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بنجلادش، حيث لا يزالون يعيشون في مخيمات للاجئين.
واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ودول غربية، جيش ميانمار بالتطهير العرقي، وهو ما نفاه الجيش.