خاص: تستعد السلطة لعقد المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية بالضفة والمقررة في مارس/آذار المقبل، بعد أن جرت المرحلة الأولى منها في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واستبعدت لجنة الانتخابات المركزية إجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة كما هو مقرر لها بعد أن وضعت حركة حماس شروطا لذلك، منها وجود ضمانات خطية لعقدها في موعدها المحدد، والتراجع عن التعديلات التي أدخلت على قانون الانتخابات وتحديدا إلغاء تشكيل محكمة قضايا الانتخابات.
واعتبرت لجنة الانتخابات المركزية شروط حماس سياسية وليست من صلاحيتها، فيما لم ترد السلطة حتى الآن على مطالب الحركة.
من جهته، قال عضو أمانة الحوار الوطني الديمقراطي تيسير العلي، إنه لا بديل عن إتمام العملية الديمقراطية بشكل صحيح، وإن الفلسطينيين جميعًا فوجئوا بإلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في شهر مارس الماضي، وتم استبدالها في ديسمبر/كانون الأول بانتخابات محلية مجتزأة لم تشمل عموم البلاد.
ودعا العلي، خلال لقائه ببرنامج «حوار الليلة» على قناة «الكوفية»، إلى ضرورة إجراء الانتخابات بشكل كامل بما يحقق الوحدة الوطنية، أو مقاطعتها بشكل كامل.
وأضاف، أن البعض يرى في مقاطعة المرحلة الثانية من الانتخابات شكلًا من أشكال التعبير عن وجهة نظر سياسية، لكنني أرى أن المقاطعة قد تزيد من الانقسام ولن تضيّق الفجوة والبون الشاسع الذي أحدثته فوضى الخلاف السياسي، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات يتحدث عن إجراء انتخابات بلدية في يوم واحد، وليس من المعقول إجراؤها على أكثر من يوم.
وأضاف، أن الحراك لديه تقييم لكل ما جرى مؤخرًا، ملخصه أن موازين القوى لم تعد تقود إلى هيمنة الفصيل الواحد على الساحة السياسية.