- الهلال الأحمر: إصابة شاب (18 عامًا) بالرصاص الحيّ في الفخذ خلال مواجهات مع الاحتلال في حلحول بالخليل
غزة: أحيا أمين سر قيادة حركة فتح في ساحة غزة صلاح العويصي الذكرى التاسعة لرحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين.
وقال العويصي عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، "في ذكرى رحيل شيخ المناضلين أبو علي شاهين، ينبثق نور الذاكرة الوطنية، التي توجت سنوات نضاله، كسطور شكلت نهجاً للكفاح يسلكه الثوار من بعده، يقتفون أثره، ويسيرون على هدي أدبياته الثورية التي أسست لنموذج جديد، يجمع بين القلم والبندقية، وبين الكلمة و الرصاصة، بين الإنسان وانتمائه وعقيدته الكفاحية".
وأشار إلى أن "أبو علي أعاد تعريف الثورة فأتقن فن الكفاح منذ أن تنقل بين جبال الضفة الى أن تم إعتقاله 25 سبتمبر عام 1967 ليقضي خمسة عشر عاماً في سجون الإحتلال وضع خلالها في العزل الإنفرادي لمدة اثني عشر عاماً، أسس خلالها نموذجاً الحركة الوطنية الأسيرة، وبناء الهيكل التنظيمي للحركة الأسيرة، فتشكل نهج جديد للنضال في مواجهة مباشرة مع إدارات السجون الصهيونية المتعاقبة".
وتابع، "كما أتقن فن المواجهة العسكرية خارج سجنه، وأتقن تنظيم حالة متقدمة من النضال المطلبي بعد أن تحولت زنازين الاحتلال إلى أكاديمية ثورية تؤسس لفلسفة المواجهة بأبعاد أخرى لم يعهدها من قبل، فكان درعاً وسداً في وجه كل اساليب الإبتزاز وانتزاع الإعترافات من المناضلين، وحين أطلق سراحه، كان الاحتلال يعلم أن أبو علي شاهين المفكر والمناضل لن تخبو مشاعل الثورة في عينيه وصدره، فوضعه قيد الإقامة الجبرية، لكنه أبو علي الثائر استطاع من سجنه ومن مقر اقامته الجبرية في قرية "الدهنية" أن يؤسس حركة الشبيبة الفتحاوية، التي شكلت رافداً لحركة فتح، واساساً لديمومتها".
وأردف العويصي، "أبو علي شاهين أتقن فن المواجهة أتقن فن التنظيم والبناء الثوري ، فتشكلت على يديه قاعدة طلابية مناضلة في كل جامعات الوطن، وما زلنا على عهد الكلمة و الرصاصة والقلم نحيي ذكرى الثائر والمفكر، من خلال ما غرسه ابو علي شاهين في ضمائرنا بأن المثقف أول من يقاوم وأخر من ينكسر".