اليوم السبت 15 فبراير 2025م
وفد مصري أوروبي يصل إلى معبر رفحالكوفية كهرباء غزة: لدينا خطة جاهزة ومتدرجة من 3 مراحلالكوفية لابيد: الوقت ينفد ويجب إعادة الأسرى بأسرع وقتالكوفية الصحة: وصول ٢٥ شهيداً إلى المستشفيات بغزةالكوفية بالصور || اعتقال فلسطيني بزعم تنفيذ عملية طعن شمال جنينالكوفية مستوطنون يعتدون على المواطنين بالأغوار الشماليةالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية المنشية جنوب بيت لحم لليوم الخامسالكوفية الصفدي: قادرون على إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلهاالكوفية الاحتلال يفرج عن الدفعة السادسة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالكوفية بالصور || المقاومة تفرج عن 3 إسرائيليين في خان يونسالكوفية 270 ألف سوري عادوا لوطنهم منذ الإطاحة بالأسدالكوفية سيارات الصليب الأحمر تغادر ساحة التسليم باتجاه قاعدة رعيم العسكرية المحاذية لقطاع غزةالكوفية المقاومة الفلسطينية تسلم للصليب الأحمر 3 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل مع إسرائيلالكوفية انتهاء مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى الصليب الأحمر في خان يونسالكوفية تشييع الشهيد أحمد بشكار في نابلسالكوفية بالأسماء.. أبرز أسرى المؤبدات الذين سيفرج عنهم الاحتلال اليومالكوفية الأمم المتحدة: مستويات غير مسبوقة من التهجير بـ"الضفة"الكوفية فرق الصليب الأحمر تصل إلى خان يونس لتسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وتداهم منزلين لأسيرينالكوفية عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين يدخل يومه ال26الكوفية

خاص// مع قرب دخول الهدنة.. حالة ترقب وحذر بين السكان وأماني النازحين بالعودة أقوى من أي وقت

19:19 - 16 يناير - 2025
عمار البشيتي
الكوفية:

مع قرب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، تسود حالة من الترقب والحذر بين السكان الذين عاشوا أياماً من الرعب والدمار في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

المواطنون في غزة يتأملون بصمت في آفاق جديدة لتهدئة بعد الإعلان في الدوحة عن وقف النار رغم استمرار تساقط القنابل بكثافة على رؤوس المدنيين والأبرياء، فالصفقة المنتظرة لم تُبصر النور بعد، لكن أمانيهم مختلطة بالقلق والخوف من أن تكون هذه الفترة مجرد استراحة مؤقتة قبل عودة المواجهات.

 وسط هذا الواقع المعقد، يبرز الأمل في الهدنة والعودة إلى حياة طبيعية، بعيداً عن دوي القصف وضحايا الحرب.

معاناة النازحين وأماني العودة

في مخيمات النازحين، تجول مراسل قناة الكوفية حيث تبدو الوجوه مشوشة بين القلق والتفاؤل الحذر، يقول أحدهم "أنا لا أريد شيئاً سوى العودة إلى بيتي، مهما كانت الأوضاع، حتى لو لم تبقَ هناك إلا أطلال، فكل شيء أفضل من العيش في الخيام"؛ هكذا بدأ أبو محمد، أحد النازحين من شرق غزة، الذي يسكن في خيمة بمواصي خانيونس حديثه.

يتنقل الرجل البالغ من العمر 42 عاماً بين محطات الأمل واليأس، متحدثاً عن الأيام الصعبة التي أمضاها بعيداً عن منزله الذي دمره القصف.

أبو محمد لم يكن الوحيد الذي يشعر بهذا الألم، حيث تتكرر القصص بين ألسنة سكان غزة النازحين، الذين يحلمون بأن يُسدل الستار على المعاناة، ليفتح الباب أمام العودة إلى منازلهم:

تقول هناء أبو قوطة، نازحة أخرى من حي التنور برفح"لقد فقدنا كل شيء، لكن الأمل بالعودة إلى ديارنا وبيتنا هو ما يجعلنا نتمسك بالحياة.

الأزقة المدمرة والقلوب المعلقة بالأمل

وعلى الرغم من الأوضاع القاسية، إلا أن نبرة الأمل ما زالت حاضرة في كل حديث. "إننا نعيش اليوم تحت وطأة الشكوك، لكننا نتمسك بالأمل في أن تكون هذه الهدنة بداية لانتهاء المعاناة الطويلة"، يقول الشاب محمود، الذي فقد اثنين من أقاربه في القصف الأخير.

ويضيف محمود: "كل ما نتمناه هو أن نعود إلى حياتنا الطبيعية، نريد العودة إلى المدارس والعمل، وإن كان الوضع صعباً الآن، فإن الأمل يظل حياً".

حلم العودة إلى المنازل يبقى أبرز أمنية يرفعها سكان غزة، خاصة بين أولئك الذين فقدوا كل شيء في القصف المدمر. "نحن لا نطلب إلا العودة إلى بيوتنا وأراضينا، مهما كانت الظروف"، تقول أم أحمد، وهي نازحة في مخيم رفح. تضيف: "لقد شردنا من بيوتنا مرات عدة، لكننا لم نفقد الأمل أبداً في العودة".

 صورة مؤلمة لواقع حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين رغم مرارة تجاربهم ونزوحهم المتكرر ونجاتهم من الموت، لا يزالون متمسكين بالأمل في غدٍ أفضل بعيداً عن ويلات الحروب.

 ويبقى السؤال: هل ستسفر هذه الهدنة عن وقف دائم لإطلاق النارأم أنها مجرد استراحة مؤقتة في سلسلة طويلة من الأزمات التي لا تنتهي؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق