اليوم الخميس 16 يناير 2025م
عاجل
  • ترمب: إطلاق سراح "الرهائن" ظل غير ممكن لفترة طويلة حتى تدخلنا وغيرنا مسار المفاوضات بسرعة وبايدن لم يفعل شيئا
بن غفير يلوح باستقالته إذا صادقت الحكومة على الصفقة ولبيد يتعهد بشبكة أمانالكوفية عشائر غزة: نثمن الدور المصري ونعول على مصر في لملمة جراح أهلنا في قطاع غزةالكوفية ترمب: إطلاق سراح "الرهائن" ظل غير ممكن لفترة طويلة حتى تدخلنا وغيرنا مسار المفاوضات بسرعة وبايدن لم يفعل شيئاالكوفية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يعلن في مؤتمر صحفي استقالته من حكومة الاحتلالالكوفية نداء عاجل من الأزهر الشريف.. ضرورة تكثيف جهود الإغاثة لمساعدة سكان غزةالكوفية غارة جوية عنيفة تستهدف محيط مسجد الهدى في بلوك C شرق مخيم النصيرات.الكوفية يسرائيل هيوم عن مقربين من نتنياهو: بن غفير سيستقيل من الحكومةالكوفية تطورات اليوم الـ 468 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: آليات الاحتلال المتوغلة في وسط مدينة رفح تطلق النار بكثافة صوب منازل المواطنينالكوفية خاص// مع قرب دخول الهدنة.. حالة ترقب وحذر بين السكان وأماني النازحين بالعودة أقوى من أي وقتالكوفية القناة ١٢ الإسرائيلية: فريق المفاوضات سيقدم غدا إحاطة لوزراء الحكومة بخصوص صفقة التبادلالكوفية الإعلام العبري: مجلس الوزراء الإسرائيلي سيصوت صباح غد على اتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية هيئة البث الرسمية: الوفد المفاوض الإسرائيلي يستعد لمغادرة الدوحة بعد قليلالكوفية أكسيوس عن مصدر أمريكي: الخلافات النهائية حول صفقة غزة تم حلهاالكوفية رئيس حزب شاس: تم التغلب على العقبات باتفاق غزةالكوفية مراسل الكوفية: أحزمة نارية عنيفة في منطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يقتحم قرية دير قديس غرب رام الله ويعلق منشورات على جدران المسجدالكوفية الأسرى الفلسطينيين من المكوّن المسيحي القابعين في سجون الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال: سلاح الجو أغار على 50 هدفا في عموم قطاع غزة في الساعات الـ 24 الأخيرةالكوفية خاص// مع قرب دخول الهدنة.. حالة ترقب وحذر بين السكان وأماني النازحين بالعودة أقوى من أي وقتالكوفية

خاص// مع قرب دخول الهدنة.. حالة ترقب وحذر بين السكان وأماني النازحين بالعودة أقوى من أي وقت

19:19 - 16 يناير - 2025
عمار البشيتي
الكوفية:

مع قرب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، تسود حالة من الترقب والحذر بين السكان الذين عاشوا أياماً من الرعب والدمار في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

المواطنون في غزة يتأملون بصمت في آفاق جديدة لتهدئة بعد الإعلان في الدوحة عن وقف النار رغم استمرار تساقط القنابل بكثافة على رؤوس المدنيين والأبرياء، فالصفقة المنتظرة لم تُبصر النور بعد، لكن أمانيهم مختلطة بالقلق والخوف من أن تكون هذه الفترة مجرد استراحة مؤقتة قبل عودة المواجهات.

 وسط هذا الواقع المعقد، يبرز الأمل في الهدنة والعودة إلى حياة طبيعية، بعيداً عن دوي القصف وضحايا الحرب.

معاناة النازحين وأماني العودة

في مخيمات النازحين، تجول مراسل قناة الكوفية حيث تبدو الوجوه مشوشة بين القلق والتفاؤل الحذر، يقول أحدهم "أنا لا أريد شيئاً سوى العودة إلى بيتي، مهما كانت الأوضاع، حتى لو لم تبقَ هناك إلا أطلال، فكل شيء أفضل من العيش في الخيام"؛ هكذا بدأ أبو محمد، أحد النازحين من شرق غزة، الذي يسكن في خيمة بمواصي خانيونس حديثه.

يتنقل الرجل البالغ من العمر 42 عاماً بين محطات الأمل واليأس، متحدثاً عن الأيام الصعبة التي أمضاها بعيداً عن منزله الذي دمره القصف.

أبو محمد لم يكن الوحيد الذي يشعر بهذا الألم، حيث تتكرر القصص بين ألسنة سكان غزة النازحين، الذين يحلمون بأن يُسدل الستار على المعاناة، ليفتح الباب أمام العودة إلى منازلهم:

تقول هناء أبو قوطة، نازحة أخرى من حي التنور برفح"لقد فقدنا كل شيء، لكن الأمل بالعودة إلى ديارنا وبيتنا هو ما يجعلنا نتمسك بالحياة.

الأزقة المدمرة والقلوب المعلقة بالأمل

وعلى الرغم من الأوضاع القاسية، إلا أن نبرة الأمل ما زالت حاضرة في كل حديث. "إننا نعيش اليوم تحت وطأة الشكوك، لكننا نتمسك بالأمل في أن تكون هذه الهدنة بداية لانتهاء المعاناة الطويلة"، يقول الشاب محمود، الذي فقد اثنين من أقاربه في القصف الأخير.

ويضيف محمود: "كل ما نتمناه هو أن نعود إلى حياتنا الطبيعية، نريد العودة إلى المدارس والعمل، وإن كان الوضع صعباً الآن، فإن الأمل يظل حياً".

حلم العودة إلى المنازل يبقى أبرز أمنية يرفعها سكان غزة، خاصة بين أولئك الذين فقدوا كل شيء في القصف المدمر. "نحن لا نطلب إلا العودة إلى بيوتنا وأراضينا، مهما كانت الظروف"، تقول أم أحمد، وهي نازحة في مخيم رفح. تضيف: "لقد شردنا من بيوتنا مرات عدة، لكننا لم نفقد الأمل أبداً في العودة".

 صورة مؤلمة لواقع حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين رغم مرارة تجاربهم ونزوحهم المتكرر ونجاتهم من الموت، لا يزالون متمسكين بالأمل في غدٍ أفضل بعيداً عن ويلات الحروب.

 ويبقى السؤال: هل ستسفر هذه الهدنة عن وقف دائم لإطلاق النارأم أنها مجرد استراحة مؤقتة في سلسلة طويلة من الأزمات التي لا تنتهي؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق