القاهرة: قال القيادي بحركة فتح ، وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور إيمن الرقب، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينيت" ومن قبله بشهر رئيس حكومة الاحتلال الأسبق يهود باراك يربطان بين انهيار مملكة يهودا والسامرة قبل آلاف السنين بانهيار كيانهم الآن، مضيفا إنهيار مملكتي يهودا والسامرة نتيجة خلافات داخلية أدت لانهيار وانتهاء هاتين المملكتين بعد قيامهما بثمانين عاما.
وأضاف الرقب، في تصريحات صحفية، أن الكيان الحالي للاحتلال لم يتجاوز عمره الأربعة وسبعين عاما، ويتوقع هؤلاء وغيرهم أن لعنة الثمانين عاما تعود من جديد، نتيجة الخلافات الداخلية بين سكان هذا الكيان وخاصة خلال الأعوام الأخيرة، والعجز عن تشكيل حكومة على مدار أربعة جولات انتخابية حتى تمكن تحالف التناقضات من تشكيل حكومة يعتبرها بينيت حكومة إنقاذ وطني.
وأكد الرقب، أن تصريح نفتالي بينيت اليوم، يأتي على خلفية قرب انهيار حكومته، وانتظار ألد خصومه بنيامين نتنياهو للانقضاض عليه، وتشكيل حكومة جديدة من اليمين المتطرف، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة ستدخل الكيان من جديد في دوامة عدم وجود حكومة، خاصة ان كل استطلاعات الرأي تؤكد عجز أي طرف عن حسم الانتخابات القادمة.
ولفت إلى أن مسيرة الأعلام الأخيرة أظهرت أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت، فبعد احتلال القدس لمدة خمسة وخمسين عاما يصارعون للاحتفال بهذا الاحتلال وهذا يظهر حجم الرعب الذي يعيشه هؤلاء المحتلون.
وأضاف الرقب، أن حديث نفتالي بينيت و من قبله يهود براك هو ربط بين كيانهم الحالي وقرب زواله كما انتهت من قبل مملكة يهودا والسامرة نتيجة الخلافات الداخلية، والتي أفضت إلى الانقسام لمملكتين وبعدها بثلاث سنوات انهيار تام.