اليوم الاربعاء 22 يناير 2025م
مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب مدينة نابلسالكوفية كتيبة جنين: هاجمنا قوات للاحتلال بمحيط منزل برقين المحاصرالكوفية إصابة اثنين من جنود الاحتلال خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين محاصرين في جنينالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تعتقل 4 شبان عند مدخل رأس الجورة في مدينة الخليلالكوفية إعلام عبري: الجيش أنقذ جنديين بعد أن دخلا عن طريق الخطأ بزيهما العسكري إلى قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تواصل حصار منزل في بلدة برقين غرب جنينالكوفية مكتب نتنياهو: لم نعطي الموافقة على عودة السلطة الفلسطينية إلى معبر رفحالكوفية معارك ترمب المقبلةالكوفية أموريم: انتقدت نفسي عندما وصفت فريقي بـ«الأسوأ في تاريخ يونايتد»الكوفية مبعوث ترامب للشرق الأوسط: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليهالكوفية الدفاع المدني: شمال غزة تحول لكومة من الركام وعملية انتشال الشهداء صعبة للغايةالكوفية الرئيس السيسي: مصر ستدفع بـ«منتهى القوة» لتنفيذ اتفاق غزة بالكاملالكوفية 5 إصابات في هجمات للمستوطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: نحو 600 من الكوادر الطبية يحتمون داخل المستشفىالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: إمدادات الغذاء والماء في المستشفى لن تكفي سوى بضعة أيامالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: الوضع الحالي مروع حيث دمر الاحتلال الطرق أمام المستشفىالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة المحتلةالكوفية تعزيزات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمهاالكوفية مراسلنا: استشهاد طفل وإصابة آخرين جراء انفجار عبوة من مخلفات جيش الاحتلال بمنطقة التوأم شمال غربي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: شهيد ومصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الشابورة وسط مدينة رفحالكوفية

في ذكراه الـ 15..

خاص بالفيديو|| "تسلسل زمني".. كيف وقعت أحداث الانقسام الأسود عام 2007؟

18:18 - 13 يونيو - 2022
الكوفية:

لم يبدأ الانقسام السياسي الفلسطيني بأحداث الاقتتال الداخلي بين حركتيّ فتح وحماس في منتصف شهر يونيو/ حزيران من صيف العام 2007، إنّما هو انقسام تعود جذوره إلى بدايات الانتفاضة الأولى أواخر العام 1987، وتحديداً مع تأسيس حركة حماس التي حملت أيديولوجية ومشروع خاص بها، إذ رفضت الاندماج في منظمة التحرير الفلسطينية.

وبدأت ملامح الانقسام بالظهور بعد إصدار الرئيس محمود عباس مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات التشريعية عام 2006 ، رافضا كل المحاولات التي بذلها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان بضرورة ترتيب الصف الداخلي الفتحاوي قبل الذهاب إلى الانتخابات.

فوز حركة حماس في الانتخابات

مطلع  العام 2006  نظمت ثاني انتخابات تشريعية فلسطينية، وهي أول انتخابات تشارك فيها حركة حماس التي حققت مفاجأة بحصد أغلبية المقاعد، في حين دعا الرئيس عباس الحكومة القادمة إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير .

بعد رفض الفصائل المشاركة في حكومة حركة حماس، شكلت الحركة حكومتها برئاسة إسماعيل هنية الذي سلم يوم 19 مارس 2006 قائمة للرئيس محمود عباس بأعضاء حكومته، لكن الحكومة قوبلت بشروط الرباعية الدولية المتعلقة في الاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير ودولة الاحتلال.

حالة من التوتر والخلافات السياسية سيطرة على المشهد، إلى أن تطورت إلى اشتباكات مسلحة بعد تشكيل وزير الداخلية سعيد صيام، "القوة التنفيذية خار غطار أجهزة الأمن الرسمية، ما أدي إلى الاصطدام مع الأجهزة الأمنية وتنفيذ العديد من عمليات الاغتيال بحق قيادات المؤسسة الأمنية لإضعافها.

وفي هذا الظرف تحركت العديد من الجهات لوقف الاشتباكات بين مسلحي حماس وفتح والأجهزة التابعة لهما، ونجحت هذه التحركات في وقف الاشتباكات وتشكيل لجنة تنسيق وضبط العلاقات بين الطرفين، لكن الأمور عادت مجددا للتوتر والاصطدام.

وثيقة الأسرى

في مايو 2006، أطلقت قيادات الأسرى وثيقة للمصالحة سميت لاحقا بوثيقة الأسرى التي لاقت ترحيبا من جميع الأطراف، وعلى إثرها عُقد مؤتمر الحوار الوطني يوم 25 مايو 2006، ومع ذلك ظل الانقسام قائما ولم تتوقف الاشتباكات المسلحة، وفشلت وساطات عربية عديدة في تهدئة الأوضاع.

وفي ديسمبر من العام2006   دعا الرئيس عباس إلى عقد انتخابات تشريعية مبكرة، إلا أن حركة حماس والفصائل رفضت الدعوة لتنفجر الأوضاع الميدانية مجددا.

اتفاق مكة

مرت أجواء التوتر مع دخول عام 2007، حتى بادر الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز إلى دعوة حركتي فتح وحماس إلى التحاور في مكة، على مدار ثلاثة أيام بين أعلى الهرم القيادي في كلتا الحركتين محمود عباس ومحمد دحلان عن فتح، وخالد مشعل وإسماعيل هنية عن حركة حماس.

وقعت الحركتان على ما بات يعرف بـ"اتفاق مكة" في فبراير 2007، وكلف الرئيس محمود عباس ، إسماعيل هنية بتشكيل الحكومة الحادي عشر "حكومة الوحدة الوطنية"، إلا أن الاتفاق فشل بعد عدة أشهر رغم الأجواء الإيجابية التي رافقت الاعلان عنه.

سقوط غزة

بعد اتفاق مكة بأسابيع قليلة تجددت الاشتباكات بين مسلحي فتح وحماس، خاصة بعد اغتيال بهاء أبو جراد قائد كتائب شهداء الاقصى في شمال غزة، لتنفجر الاواع مجددا وتمتد لجميع محافظات القطاع، وهو ما انتهى بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 يونيو 2007، بالسيطرة على المؤسسات المدنية والأمنية التابعة للسلطة، لنسمع لأول مرة عن مصطلح الانقسام الجغرافي والسياسي.

وحسب إحصائية أعدتها الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن، فقد استشهد خلال الفترة المتراوحة بين يناير ونوفمبر في العام 2006 نحو 322 مواطنا منهم 236 في قطاع غزة و86 في الضفة الفلسطينية.

ازدواجية الحكومات

الانقسام بين حركتي فتح وحماس، أدى إلى نشوء سلطتين سياسيتين وتنفيذيتين في صيف العام 2007م في الضفة الفلسطينية  وقطاع غزة، إحداهما تحت سيطرة حركة فتح في الضفة، والأخرى تحت سيطرة حركة حماس في قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية التي ارتبطت بعراقيل للانتقال السلمي للسلطة.

وفي رام الله أعلن الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية، وكلف سلام فياض بتشكيل حكومة جديدة، وهو ما رفضته حركة حماس.

تراجع القضية الفلسطينية

ويعتبر الانقسام من النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني، والتي أدت تراجع القضية الفلسطينية على المستوي العربي والإقليمي والدولي ، وذلك بسبب انقسام القيادة السياسية وانعدام الرؤية الوطنية الموحدة لتحقيق الأهداف الوطنية، فمن الضروري الذهاب فورا إلى توحيد النظام السياسي وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني من أجل تجديد الشرعيات الفلسطينية كافة.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق