بيت لحم: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في الضفة الفلسطينية، علي أبو سرحان، إن الضرر السياسي الذي لحق بالقضية الفلسطينية نتيجة الانقسام، دفع بها إلى رصيف الاهتمام الدولي.
وأضاف أبو سرحان في تصريح صحفي، أنه من المحزن أن نكتب عن ذكرى الانقسام وأبطال الانقسام شهود أحياء على ما جنت أيديهم من خراب وعبث، 15 عاماً ونحن نمر باستحياء من تحت ركام الانقسام دون أن نحاسب من يسعى لاستدامته وأن يجعل منه واقع مفروض علينا.
وأشار إلى أن ارتدادات الانقسام طغت على الخطاب السياسي والإعلامي ودفعت المناكفات إلى ضيق الحاضنة العربية وأصبحت السموم تنثر زعافها على المشهد العام.
وتالع أبو سرحان، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، لم يقف موقف المتفرج كما وقف البعض عند عتبة النواح والعويل والاتهام والتبرير، بل كان عند قرار المسؤولية في لملمة الشمل عبر المصالحة المجتمعية، إدراكاً منه لخطورة الانقسام على البعد الاجتماعي وآثاره السلبية في الامتداد الأفقي.
وأردف، "قدم التيار مع الشركاء من فصائل العمل الوطني والإسلامي أرضية صالحة للمصالحة الوطنية في بعدها السياسي والاستراتيجي على قاعدة الشراكة الوطنية".
ودعا أبو سرحان إلى ردم هذا الشرخ وإعادة صياغة برنامج وطني شامل يقوم على صلابة الوحدة الوطنية أمام الاحتلال المتمرد على الشرعية الدولية والذي يستهدف الهوية الوطنية في الوجود على الأرض فلسطين.