متابعات: نعت الفصائل الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، شهداء جريمة الاغتيال الثلاثة في جنين، داعيةً إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها للرد على جرائم الاحتلال، محملةً الاحتلال المسؤولية عن تبعات الجريمة.
قالت الرئاسة، إن "حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجير الأوضاع".
وأضافت، أن "هذه الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تأتي قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في محاولة منها للتهرب من أي استحقاق سياسي".
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأمريكية بالتحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على الفلسطينيين قبل فوات الأوان وخروج الأمور عن السيطرة.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن هذه الجريمة تأتي في ظل موجة تصعيد احتلالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي.
وطالبت، الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال، كمقدمة لا بد منها لتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير مصيرهم وتجسيد دولتهم المستقلة.
من جانبه، قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "ما حدث في مدينة جنين فجر اليوم، من استشهاد 3 شبان، يدلل على إصرار الاحتلال جر الضفة الفلسطينية إلى مسرح الدم، من خلال تنفيذ الاقتحامات لمدن الضفة، وتنفيذ الإعدامات اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وشدد تيار الإصلاح، على ضرورة تقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى المحاكم الدولية، مطالبًا السلطة الفلسطينية بتفعيل دورها الدبلوماسي والقانوني والاستفادة من الاتفاقيات التي وقعتها لحماية أبناء شعبنا.
ودعا، المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق في جريمة الإعدام الميداني للشهداء الثلاثة.
من جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا ومقاومينا، تدلل أن الاحتلال ماضٍ في إرهابه وتكشف عن سلوكه الدموي الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني.
وشددت الحركة، على أن عزيمة الشعب الفلسطيني وإرادتهم الصلبة سوف تبقى الأقوى والأجدر بالنصر مهما بلغت التضحيات.
بدورها، قالت حركة حماس، على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، إن "عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق ثلة من الشباب في جنين فجر اليوم لن تزيد شعبنًا إلا إصراراً ومضياً نحو مقاومة الاحتلال وسيدفع ثمن جرائمه".
وأكد القانوع، أن دماء شهداء جنين تمثل وقوداً لانتفاضة الشعب الفلسطيني وثورته العارمة ضد الاحتلال، ونبراسًا يضيء الطريق لكل الأجيال نحو المقاومة والاشتباك الدائم مع المحتل.
وأضاف، أن جنين ستظل عصية عن الانكسار وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائم الاحتلال لن تمنحه أمناً.
ودعا القانوع، إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها والتصدي لجرائم الاحتلال، وأن تكون هذه الدماء نقطة تحول في مواجهة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الفلسطينية.
وقالت حركة المجاهدين، إن "اغتيال المقاومين الأبطال في جنين جريمة غادرة لن تمر مرور الكرام، بل ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة حتى دحر المحتل عن كافة ترابنا المقدس".
وشددت الحركة، على أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد الاحتلال، مؤكدةً أن الخلاص من الاحتلال يكون بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين.
وجددت، دعوتها لثوار الضفة بالرد السريع والعاجل وبكل الوسائل المتاحة على جرائم الاحتلال المتكررة
بدورها، أدانت الجبهة الديمقراطية جريمة الاغتيال، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً.
وقالت الديمقراطية، إن "سياسة الاغتيالات والإعدامات بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني، محاولة إسرائيلية فاشلة لتقويض إرادة المقاومة والصمود، والمقاومة الشعبية الناهضة في الضفة".
وحملت، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلك الجريمة النكراء، مشددةً على أن الشعب الفلسطيني بمقاومته لن يقف مكتوف الأيدي.
وفجر اليوم الجمعة، استشهد 3 مقاومين، وأصيب 10 آخرون بجروح، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين في الضفة الفلسطينية.
والشهداء الثلاثة هم، يوسف ناصر صلاح، 23 عامًا، وهو شقيق الشهيد سعد صلاح من جنين، وبراء كمال لحلوح، 24 عامًا، من مخيم جنين، وليث صلاح أبو سرور، 24 عامًا، وهو شقيق الشهيد علاء أبو سرور من جنين.