الكوفية:الخليل: أعلنت عائلة بنات اليوم الجمعة، إرجاء فعالية إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد نزار التي كان من المقرر تنظيمها اليوم في مقبرة الشهداء بمدينة الخليل.
وقال غسان بنات في تصريح خاص لـ"الكوفية"، "حفاظاً على الدم الفلسطيني، لن نسمح أن يكون نزار عنواناً لجريمة قتل جديدة تنفذها الأجهزة الأمنية وأذرعها".
وأضاف، "وعليه، تُلغى فعالية إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد نزار خليل بنات المقررة اليوم".
وأكد بنات أن أمن السلطة يحاصر من ساعات الصباح الأولى المقبرة، حيث يرقد جثمان نزار، وذلك لمنع توافد المواطنين إليها لإحياء الذكرى، لافتا إلى فعالية إحياء الذكرى ستقام في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم السبت المقبل بمخيم الدهيشة في بيت لحم.
شراء صمت المتهمين
وحول إجراءات محاكمة المتهمين، قال بنات، إن المماطلة والتسويف يعكسان ما تحدثت عنه العائلة في البداية أن السلطة ستشتري صمت المتهمين مقابل الإفراج عنهم.
وأوضح، "لن يلتزم المتهيمن بالصمت إلا في حالة وجود وعود بالإفراج عنهم وهذا كان واضحا منذ شهر يناير الماضي من عدم حضور المحاكمات والتسويف والمماطلة من قبل محاميهم"، مبينا أن السلطة تسير الأن في اتجاه الإفراج النهائي عنهم مقابل صمتهم.
وأشار إلى أنه "لأول مرة في تاريخ المحاكمات تدافع النيابة عن القتلة والتي من المفترض أن تكون خصما لهم، وتجلى ذلك حينما أصدرت قرارها بالإفراج عنهم.
وشدد بنات لـ"الكوفية"، على أن "التسويف والمماطلة يعكسان توجه السلطة في عدم محاكمة المتهمين ومدى تورطها بشكل كامل في هذه الجريمة، مشيرا إلى أن اغتيال نزار جريمة متكاملة الأركان قامت بها أجهزة السلطة مجتمعة".