القدس: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي ديمتري دلياني، إنه لا يتوقع من زيارة بايدن سوى زيادة في الدعم المالي الأمريكي وبعض التسهيلات الاقتصادية، ونقل مبادرة إسرائيلية لتسهيل حياة أبناء شعبنا.
وأوضح دلياني في تصريح صحفي، أن التوقعات التي وضعتها منظمة التحرير حول التهديد بالذهاب إلى "مربع صعب" إذا لم تنجح زيارة بايدن وربط ذلك بالطلبات الفلسطينية المتمثلة بحل الدولتان، وإطلاق أفق سياسي، ووقف الاستيطان، وإعادة فتح القنصلية، وإعادة الدعم المالي، يعتبر سقفا عاليا جداً وغير واقعية ولا يمكن تحقيقها خلال اجتماع.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ضعيفة وغير محبوبة بدليل جميع الاستطلاعات، كما أنها بعيدة عن الشارع بحكم الأداء الضعيف في جميع المناحي، وإلغاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وغياب المشهد الديمقراطي منذ ٢٠٠٦.
وأكد دلياني، أن أي عملية سياسية تحتاج إلى نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي قوي يرتكز على الانتخابات العامة لكي يستطيع أن يحمي أي اتفاق، ويفرض ضغوطات تخلق الإرادة السياسية للأطراف المعنية للمضي قدماً في العملية السياسي.