رام الله: نظم عشرات المسلحين اليوم الجمعة، وقفة في مخيم الأمعري بمدينة رام الله، تضامنا مع الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حامد.
وشارك العشرات من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في الوقفة وحملوا صور الأسير القائد ناصر أبو حميد الذي يعاني إهمالا طبيا متعمدا، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وطالب المشاركون في الوقفة السلطة الفلسطينية والمؤسسات الدولية بضرورة العمل الجاد والتحرك الفوري للعمل على إطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد، الذي يتهدده الموت في أي لحظة.
وأعلن نادي الأسير، أمس الخميس، أن تقريرا طبيا جديدا يفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان، ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة يحتضر.
وقال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر، خلال مؤتمر صحفي إن "الحالة الصحية لشقيقه متدهورة، ومنذ شهرين لم يتلق أي جرعة لعدم قدرته على تحمل الجرعات"، لافتًا إلى أن الاحتلال يماطل في إجراء الفحوصات اللازمة.
وأضاف أن "الاحتلال أعاد الأسير ناصر إلى مستشفى الرملة، والأطباء أكدوا ضرورة فحص إمكانية إطلاق سراحه في أيامه الأخيرة"، مشددًا على أن الاحتلال يتعمد اتباع سياسية الإهمال الطبي بحق الأسرى.
وطالب الفصائل والمؤسسات الرسمية والحقوقية بالتكاثف والالتفاف حول قضية الأسير ناصر أبو حميد، لافتًا إلى وجود 120 أسيرًا في سجون الاحتلال يعانون أمراضًا خطيرة وأورام سرطانية.
وناشد، الجهات المعنية بترتيب الأولويات الوطنية ومساندة الأسرى والضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد والأسرى المرضى، حتى يتسنى توفير فرصة علاج حقيقة لهم.