القدس المحتلة: لم تشفع دموع لمى وصراخها طلبًا لرؤية أطفالها أمام قاضي محكمة الاحتلال بالإفراج عنها، بل قام بتمديد اعتقالها حتى انتهاء التحقيق معها وتثبيت التهم المنسوبة إليها من قبل نيابة الاحتلال.
ومددت محكمة الصلح الاحتلالية في مدينة القدس اعتقال الصحفية المقدسية لمى غوشة للمرة الـ4 على التوالي حتى يوم الأحد المقبل لإصدار قرار الإفراج بشروط أو إصدار الحكم.
من جانبه، قال محامي الصحفية لمى غوشة، ناصر عودة، إننا "طالبنا بالإفراج عن لمى، خلال جلسة المحاكمة لتعود مع طفليها إلى بيتها، وقدمنا لمحكمة الاحتلال قرارات سابقة كانت من خلالها قد أفرجت عن معتقلين فلسطينيين في شبهات مشابهة".
وأضاف عودة خلال تصريحات لقناة لـ«الكوفية»، أن "محكمة الاحتلال رفضت الإفراج عن لمى، وقررت تمديد اعتقالها ليوم الأحد المقبل من أجل إصدار قرارًا نهائيًا".
بعد الانتظار لساعات تحت أشعة الشمس وسط أجواء ملأها الخوف والتوتر والقلق، حضرت عائلة لمى إلى المحكمة على أمل أن يصطحبوها معهم إلى المنزل بعد جلسة المحاكمة.
وقال والد لمى هاني غوشة خلال تصريحات لقناة "الكوفية"، إن" ما يحدث مع لمى، رسالة مفادها منع التعبير عن الرأي سواء للصحفيين أو غيرهم"، مؤكدًا أن الاحتلال اعتقلها من بيتها ويهدف إلى إهانتها وبث الرعب في قلوب الصحفيين.
وصرحت لمى بعد خروجها من قاعة المحكمة بأنها تواجه ظروفًا صعبة داخل معتقل الهشارون وتم وضعها في زنازين انفرادية، ولا يتوقف الاحتلال عن التحقيق معها لمحاولة إثبات أي تهمة قد تزج بها لأعوام في السجن.