الكوفية:غزة: قال القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، إن قرار حركة حماس عودة العلاقات مع سوريا، يأتي في إطار إعادة رسم مسار الحركة في المرحلة المقبلة في ظل التغييرات العالمية.
وأكد يوسف خلال لقائه في برنامج «أبعاد الخبر» على قناة «الكوفية»، مساء اليوم الأحد، إن "الحركة ستدفع تكلفة عالية لعودة العلاقات مع سوريا"، مضيفا، "بعض المرجعيات الدينية في العالم العربي والإسلامي التي تدعم حركة حماس وتساندها وتشكل لها حاضنة شعبية وتمنحها الشرعية الدينية اعترضت وبشدة على قرار عودة العلاقات مع سوريا".
وبين أن بعض علماء الأمة الإسلامية وقفوا ضد هذا التحرك، والبعض الآخر اتهم حماس بأشياء كثيرا جدا، وهذا سيؤثر على ثقة الحركات الإسلامية بـ "حماس".
وشدد على أن الحركة غير معنية بالخصومة مع أي جهة، وتهتم بفتح قنوات تواصل مع الجميع.
وأوضح، أن حركة احتجاج كبيرة ظهرت داخل "حماس" بعد قرار العودة إلى سوريا، مضيفًا أن نقاشات حادة تدور بين كوادر الحركة حول القرار.
وتابع، "الخطوة لن تكون سهلة على كوادر حركة حماس ولن يتم تجاوزها بسهولة، في ظل ما يعانيه الشعب السوري، وهناك حالة اعتراض ليست قليلة داخل أطر الحركة".
وفيما يتعلق بدور سوريا في دعم القضية الفلسطينية، قال، إن "الصراعات لا زالت موجودة في دمشق ولا يوجد استقرار حقيقي، لذا سيبقى الدعم محدودا".
ولفت إلى أن حماس كانت مضطرة لعودة العلاقات مع سوريا، وهذه الخطوة أوجدتها المحاور الجديدة التي تشكلت في المنطقة والمتمثلة في روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، وجميعهم باركوا هذه الخطوة.