اليوم الاثنين 20 يناير 2025م
عاجل
  • وصول الأسيرة المقدسية زينة بربر إلى منزل عائلتها بعد الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل
  • إعلام الاحتلال: بدء عملية نقل الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفة
  • حافلات الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل تتحرك من سجن عوفر العسكري
  • مراسلتنا: بدء عملية الإفراج عن الأسرى والأسيرات من سجون عوفر ضمن صفقة التبادل
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة وغاز محيط سجن عوفر غرب رام الله
  • قوات الاحتلال تجبر صحفيين ومواطنين على إخلاء محيط سجن عوفر وسط إطلاق قنابل الغاز
  • ترامب: حققنا هذا الأسبوع وقفا لإطلاق النار بغزة كخطوة أولى نحو سلام دائم في الشرق الأوسط
بدء عملية الإفراج عن الأسرى والأسيرات من سجون عوفر ضمن صفقة التبادلالكوفية وصول الأسيرة المقدسية زينة بربر إلى منزل عائلتها بعد الإفراج عنها ضمن صفقة التبادلالكوفية إعلام الاحتلال: بدء عملية نقل الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفةالكوفية حافلات الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل تتحرك من سجن عوفر العسكريالكوفية مراسلتنا: بدء عملية الإفراج عن الأسرى والأسيرات من سجون عوفر ضمن صفقة التبادلالكوفية 7 مصابين جراء قمع الاحتلال لعائلات الأسرى قرب سجن عوفرالكوفية قوات الاحتلال تلقي قنابل إنارة وغاز محيط سجن عوفر غرب رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تجبر صحفيين ومواطنين على إخلاء محيط سجن عوفر وسط إطلاق قنابل الغازالكوفية ترامب: حققنا هذا الأسبوع وقفا لإطلاق النار بغزة كخطوة أولى نحو سلام دائم في الشرق الأوسطالكوفية جيش الاحتلال يقتحم بلدة بيتونيا غربي رام الله لمنع مئات المواطنين من الاحتفال قرب سجن عوفرالكوفية والد الأسيرة جنين محمد عمرو: لا آلية أو معلومات واضحة عن كيفية استلام بناتنا المقرر الإفراج عنهنالكوفية والد الأسيرة جنين محمد عمرو: نتساءل عن مصير الأسيرات المنتظر الإفراج عنهن وسط غموض الترتيباتالكوفية والد الأسيرة جنين محمد عمرو: ضباط "إسرائيليون" هددونا بالعقاب إذا احتفلنا بالإفراج عن بناتناالكوفية والد الأسيرة جنين محمد عمرو: عائلات الأسيرات تنتظرهن بين فرح بالصفقة ومخاوف بسبب تأخير الإفراج عنهنالكوفية 3 مصابين إثر اعتداء لقوات الاحتلال قرب عزون شرق قلقيليةالكوفية مصابون بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بلدة سبسطيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الظاهرية جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت ريما شمال غرب رام اللهالكوفية إصابة حرجة برصاص المستوطنين لطفل قرب نابلسالكوفية

انتفاضة الأقصى.. 22 عاما مرت والتاريخ لا زال يعيد نفسه

11:11 - 28 سبتمبر - 2022
الكوفية:

القدس: تمر اليوم، الأربعاء، الذكرى الـ22 على اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية، التي اندلعت في العام 2000، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الفلسطيني الشهيد الراحل ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي في الصراع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى"، حيث شهد عصر الخميس 28 سبتمبر/أيلول 2000 مواجهات بين مصلين وشبان غاضبين وشرطة الاحتلال وحرس حدوده وقواته الخاصة، التي اقتحمت باحات الأقصى لتأمين تدنيسه من قبل زعيم حزب الليكود المتطرف أرئيل شارون، وعدد من أعضاء حزبه اليمينيين، فكانت تلك الساعات الشرارة الأولى لانطلاق الانتفاضة الثانية والتي عُرفت فيما بعد باسم "انتفاضة الأقصى".

أصيب في أحداث اليوم الأول 25 عنصرا من قوات الاحتلال وشرطته، بعد قذفهم بالحجارة وعلب النفايات والأحذية من قبل الشبان الذين أصيب منهم نحو 20 شابا بجروح مختلفة.

وشهد اليوم الثاني، الجمعة 29 سبتمبر/أيلول، مواجهات أكثر عنفا، بعد انتهاء صلاة الظهر، أسفرت عن استشهاد ستة شبان و300 جريح، والشهداء هم: أسامة جدة من القدس، وبلال عفانة من أبو ديس، وحمد فراح من أم الفحم، ويحيى فرج من بيت صفافا، وهيثم عويضة من القدس، أما الشهيد السادس فظل مجهول الهوية حتى اليوم التالي.

السبت، 30 سبتمبر/أيلول، وهو اليوم الثالث للأحداث، عم اضراب شامل وحداد عام، واتسعت رقعة المواجهات لتشمل كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، مما أسفر عن استشهاد 13 مواطنا واصابة 623، وكان من بين الشهداء الطفل محمد جمال الدرة بعد أن حاصرته النيران الإسرائيلية بين يدي أبيه وأمام كاميرات التلفاز، فهزت صورته ضمائر البشر في كل أرجاء المعمورة وصار بذلك رمزا للانتفاضة الفلسطينية في كل مكان.

وفي اليوم التالي، الأحد، الأول من تشرين الأول، استشهد عشرة مواطنين واصيب 227 آخرين، واستخدم الاحتلال في تلك المواجهات المروحيات وصواريخ اللاو. وخرجت أولى المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني في تصديه لقوات الاحتلال، ورفضه المساس بمقدساته الاسلامية، فكانت مظاهرة مخيم عين الحلوة، تلاها مظاهرة حاشدة في مخيم اليرموك القريب من دمشق، لتمتد لاحقا إلى معظم العواصم والمدن العربية والاسلامية والغربية، حيث شهد بعضها مسيرات مليونية، وبدأت حملات تبرعات ضخمة عبر شاشات التلفزة العربية، حيث تم تخصيص أيام مفتوحة للتبرع لصالح الانتفاضة، وخرج عشرات الجرحى للعلاج في المستشفيات العربية.

وفي ذات اليوم الأول من أكتوبر/ تشرين أول امتدت المواجهات إلى داخل "الخط الأخضر"، إذ نفذ الفلسطينيون هناك إضرابا شاملا وقاموا بالاحتجاج والاشتباك مع وحدات الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت 18 من المشاركين وقتلت عمر أحمد جبارين (21 عاما) قرب أم الفحم، ليكون شهيد الانتفاضة الأول بأراضي الـ 48، وأصابت سبعة متظاهرين بالرصاص الحي، وثلاثة وخمسين بالطلقات المطاطية. وبعدها بعدة أيام أستشهد نحو 13 مواطنا من اراضي 48 خلال مواجهات مع الشرطة الاسرائيلية في عدد من البلدات والمدن العربية، في أوسع مشاركة لفلسطينيي الداخل في التصدي للاحتلال.

وفي اليوم الخامس للانتفاضة، الإثنين الثاني من تشرين الأول، استشهد ثمانية مواطنين في مواجهات باراضي 48، وفي يوم الثلاثاء، سادس ايام الانتفاضة، استشهد 9 مواطنين في الضفة وغزة وكفر مندا.

في بدايات أكتوبر/ تشرين الأول 2000، بدأت الصحف تنشر اعلانات تأجيل حفلات زفاف، حيث تأجل الكثير منها، أو تم في صمت، احتراما لدماء الشهداء والجرحى ومراعاة للظروف التي يمر بها شعبنا.

في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين أول قتل جنديان إسرائيليان بعد أن دخلا بطريق الخطأ إلى مدينة رام الله، بأيدي الشبان الغاضبين، وردت إسرائيل بشن هجمات صاروخية بالطائرات العمودية على بعض مقار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

في 15 أكتوبر/تشرين الأول، وبحلول اليوم الثامن عشر للانتفاضة استشهد الشاب رائد حمودة متأثرا بجروحه، مسجلا الرقم 100 في سجل شهداء الانتفاضة.

وفي السابع عشر من أكتوبر/ تشرين أول، اتفق عرفات وباراك على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية، وذلك خلال قمة عقدت في منتجع شرم الشيخ المصري بإشراف كلينتون. ولكن استشهاد تسعة مواطنين وجرح أكثر من مائة آخرين في مواجهات عنيفة في الحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول جدّد المواجهات التي ازدادت وتيرتها كما ونوعا بانفجار سيارة مفخخة في أحد أسواق مدينة القدس في 2 نوفمبر/تشرين الثاني مما أدى إلى مقتل عدة إسرائيليين.

الاحتلال من ناحيته صعد في نوعية المواجهة، فقتلت طائراته الناشط البارز في حركة فتح حسين عبيات، وذلك بتاريخ التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني، بعد قصف سيارته بالصواريخ في مدينة بيت لحم، لتكون بمثابة الفاتحة في سلسلة الاغتيالات الاسرائيلية للنشطاء الميدانيين وقادة الفصائل والعمل الوطني، حيث كان أمين سر حركة "فتح" في مدينة طولكرم ثابت ثابت، الهدف الثاني للاغتيال بعد عبيات.

لاحقا ازدادت وتيرة الاغتيالات الإسرائيلية، وشملت معظم الفصائل الفلسطينية وقادتها، وأبرزهم اغتيال ياسر عرفات بالسم بعد محاصرة مقره في رام الله، واغتيال الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين، وخلفه عبد العزيز الرنتيسي، اضافة الى اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى، ومئات النشطاء البارزين من مختلف التنظيمات.

يذكر أنه في 18 مايو/أيار 2001، دخلت طائرات إف 16 المقاتلة معترك الانتفاضة، وقصفت مقرات للشرطة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين، وجاء ذلك بعد أن نفذت عملية تفجير في مركز تجاري سياحي بمدينة نتانيا الساحلية وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين واصابة آخرين.

ولعل من أبرز أحداث الانتفاضة اجتياح العام 2002، والتي أطلق عليها جيش الاحتلال عملية "السور الواقي"، حيث بدأت الدبابات الاسرائيلية بدخول مدينة رام الله في 29-3-2002، ومحاصرة مقر الرئيس ياسر عرفات، وكنيسة المهد وابعاد المقاتلين الذين تحصنوا فيها الى غزة والأردن ودول اوروبية، وأعادت فيها اسرائيل احتلال جميع مدن الضفة الغربية.

في ساعات فجر يوم الأحد 31/3/2002، جرى اجتياح مدينة قلقيلية، وفي اليوم التالي اجتياح مدينة طولكرم، و2-4-2002 اجتاحت قوات الاحتلال بيت لحم، وفي 3-4-2002 اجتاحت سلفيت وجنين ونابلس، وارتكب الاحتلال خلال الاجتياحات العديد من المجازر بحق المدنيين أبرزها مجزرة مخيم جنين، الذي صمد لأكثر من أسبوعين في وجه آلة القتل والخراب الاسرائيلية، ودمر الاحتلال البنى التحتية وقطع أوصال المدن والمناطق الجغرافية بالحواجز والسواتر الترابية التي زاد عددها عن 600 حاجز، ووصلت أعداد الشهداء إلى المئات والجرحى إلى الآلاف، ودمرت مئات المنازل والمنشآت والمركبات.

وشرع الاحتلال خلال هذه الانتفاضة، ببناء الجدار العنصري في اراضي الضفة الغربية، بطول بلغ 728 كم، ما ادى الى التهام 23% من أراضيها، خاصة في مناطق جنين وقلقيلية وسلفيت والقدس، وفصل 36 تجمعا سكانيا "72000" مواطن عن أراضيهم الزراعية وقسم الضفة الغربية الى كنتونات منفصلة، وعزل 11 تجمعا سكانيا فلسطينيا "26 ألف نسمة" خلف الجدار، إضافة إلى حرمان الفلسطينيين من 50 بئرا ارتوازيا توفر 7 ملايين متر مكعب من المياه تقع ضمن الأراضي التي سلبها الجدار.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق