- طائرة مروحية احتلالية تقصف مجموعة من المواطنين شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
- إطلاق نار من آليات الاحتلال جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لجباليا البلد شمالي قطاع غزة
الكوفية: قال القيادي في حركة فتح واستاذ العلوم السياسية ، د. أيمن الرقب في تصريحات صحفية حول المصالحة الفلسطينية في العاصمة الجزائر، إن إعلان الجزائر فيه كثير من الغموض، وحذف بند تشكيل حكومة وحدة وطنية يعقده أكثر، إذ كيف سيجري التحضير للانتخابات دون حكومة تعمل في الأراضي الفلسطينية، وكيف سيجري توحيد مؤسسات السلطة في غزة والضفة من دون هذه الحكومة، مستدركاً "عدم وجود هذا البند يعني عدم جدية الفصائل في إنهاء الانقسام".
وأضاف الرقب، أن العقبة الثانية أمام الاتفاق أن إجراء عملية اقتراع في القدس الشرقية أمر غير ممكن، فهي الآن خاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية التي ترفض تنفيذ هذه الخطوة، لذلك من الضروري إيجاد حلول عملية، وكان يجب تضمينها في الاتفاق، ومن دون العمل على ذلك فإن وثيقة المصالحة لن تنجح".
وتابع، أن العقبة الثالثة أمام الاتفاق أن الجزائر تكفلت بحل أزمة موظفي (حماس) الحكوميين، وهذا الأمر يعد أصعب نقاط الخلاف مع (فتح)، ولا يوجد له حل فعلي أو جذري، لذلك من الضروري أن يكون هناك خطوات حقيقية من الفصيلين لإيجاد آليات لدمج العاملين الحكوميين، ومن دون تحقيق ذلك لن تنجح المصالحة".
كما أشار الرقب إلى، أن العقبة الرابعة تتمثل في الارتباطات الإقليمية والدولية لبعض الفصائل التي من شأنها أن تدمر أي اتفاق مصالحة، ولم تتعهد "فتح" ولا "حماس" في تجنب التدخلات الخارجية أثناء تنفيذ الاتفاق، لذلك نرى أن المجتمع الفلسطيني غير متفائل، ولديه خوف كبير من خسارة العمق العربي الذي تعهد دعم القضية الفلسطينية.