الدوحة: احتفالات واسعة تشهدها دولة قطر التي تنظم فعاليات النسخة الـ 22 من كأس العالم، لكن الحدث الأبرز كان الحضور الطاغي لفلسطين وأعلامها في كل مكان، إذ لم تغب فلسطين وقضيتها عن مونديال قطر.
الجاليات العربية المتواجدة في قطر، أطلقت حملة لرفع الأعلام الفلسطينية خلال الحدث العالمي، وذلك للتعريف بالقضية الفلسطينية وتسليط الضوء عليها.
الآلاف من الجماهير العربية صدحت حناجرها بصوت واحد "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين"، كما رددوا قسم حماية المسجد الأقصى المبارك.
وتوسعت دائرة الحملات الإلكنرونية الداعية إلى مناصرة القضية الفلسطينية، واغتنام فرصة تنظيم كأس العالم لأول مرة في العالم العربي، للتعريف بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وحمل الأعلام الفلسطينية وإبرازها بشكل واسع في الملاعب ومحيطها وفوق السيارات والمنازل طيلة أيام المونديال.
ولم تقتصر الدعوات عند هذا الحد، بل دعا مشاركون لمقاطعة شركات للمعدات الرياضية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتوالت الدعوات للرد على الخطوات التي تنوي عدد من الدول الغربية اتخاذها دعما لقضابا موازية مثل الحرب الروسية في أوكرانيا مناصرة قضابا المثليين.
يأتي ذلك فيما تتحرك مؤسسات فلسطينية للطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالسماح للمنتخبات العربية ارتداء شارات تبرز انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين خلال بطولة كأس العالم، ومجابهة سياسة ازدواجية المعايير.
ورصدت الكاميرات في الشوارع االقطرية حالة الرفض العربي المطلق لإجراء مقابلات تلفزيونية مع القنوات الإسرائيلية، احتجاجا على سياسة الاحتلال ودعما للشعب الفلسطيني وحقه.