اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلتنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة ميدون بمنطقة البقاع الغربي في لبنان
  • الهيئة المستقلة: المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لإنفاذ القانون الدولي والعدالة
  • الهيئة المستقلة: هناك أطفال قضوا بسبب سوء التغذية ونقص الدواء
  • الهيئة المستقلة: المجتمع الدولي فشل في فرض القانون تجاه انتهاكات قوات الاحتلال
  • الهيئة المستقلة: عدد المختطفين قسرا من قبل قوات الاحتلال بلغ نحو 2000
  • كيربي: لا أدلة على ارتكاب الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة لكن عدد الضحايا كبير جدا
  • كيربي: سنواصل دفع إسرائيل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • كيربي: بايدن كان صارما مع نتنياهو بشأن ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • حـمـاس: منفتحون على أي مقترحات لوقف نهائي لإطلاق النار ونتمسك بمطالبنا الرئيسية
  • أكسيوس عن مصدر أمريكي: الخارجية تعلق فرض عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا" التابعة لجيش الاحتلال بالضفة
مراسلتنا: الاحتلال يعيق وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يعتدي على المصلين على أبواب الأقصى في اليوم الرابع لعيد الفصح العبريالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يمنع آلاف المصلين من الوصول للمسجد الأقصى ويغلق شوارع رئيسيةالكوفية مراسلتنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة ميدون بمنطقة البقاع الغربي في لبنانالكوفية الهيئة المستقلة: المجتمع الدولي مطالب بالتحرك لإنفاذ القانون الدولي والعدالةالكوفية الهيئة المستقلة: هناك أطفال قضوا بسبب سوء التغذية ونقص الدواءالكوفية الهيئة المستقلة: المجتمع الدولي فشل في فرض القانون تجاه انتهاكات قوات الاحتلالالكوفية الهيئة المستقلة: عدد المختطفين قسرا من قبل قوات الاحتلال بلغ نحو 2000الكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية كيربي: لا أدلة على ارتكاب الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة لكن عدد الضحايا كبير جداالكوفية كيربي: سنواصل دفع إسرائيل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النارالكوفية كيربي: بايدن كان صارما مع نتنياهو بشأن ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزةالكوفية حـمـاس: منفتحون على أي مقترحات لوقف نهائي لإطلاق النار ونتمسك بمطالبنا الرئيسيةالكوفية استشهاد الطفلة التي استخرجت من رحم أمها المتوفاةالكوفية شهيدة ومصابون في قصف الاحتلال منزل ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية ترامب يندد باحتجاجات الجامعات الأميركية على حرب غزة ويشبهها بمظاهرة للنازيين الجددالكوفية استعدادا للسيناريو الأسوأ.. «إسرائيل» تجهز مشفى تحت الأرضالكوفية أكسيوس عن مصدر أمريكي: الخارجية تعلق فرض عقوبات على كتيبة "نتساح يهودا" التابعة لجيش الاحتلال بالضفةالكوفية مراسلنا: استشهاد صياد برصاص بحرية الاحتلال خلال ممارسته عمله في بحر غزةالكوفية البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعداتالكوفية

أسئلة "ساذجة" الى وزير خارجية أمريكا "العظمى"!

09:09 - 31 يناير - 2023
حسن عصفور
الكوفية:

في 15 يوليو 2022 قام الرئيس الأمريكي بزيارة الى مدينة لحم، والتقى مع الرئيس مع محمود عباس، وفي حينه حدد بايدن ملامح الدور الأمريكي الممكن في "إدارة" الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مستبعدا كليا القدرة على تحقيق إقامة دولة فلسطينية، وأن مطالب الرئيس محمود عباس ربما لو عاد "المسيح" لن يستطيع تحقيقها، وما يمكنه القيام به، إعادة فتح القنصلية في القدس، والعمل على تحسينات اقتصادية ودعم السلطة ماليا.

رغم أنه لم يطبق كلمة واحدة من "وعود" الاستبدال، لكنها كشف أن الإدارة الأمريكية استبدلت الوطني السياسي بإجراءات أخرى، في رسالة أن جوهر الصراع لم يعد كما كان قائم بين دولة تحتل شعب وأرض، بل كيفية خلق السبل لـ "تعايش" سكاني ضمن واقع تفرضه دولة الكيان، على الطريقة الاستعمارية البريطانية القديمة (محمية فلسطينية) تحت الرعاية الإسرائيلية.

في 31 يناير 2023 يصل وزير خارجية الإدارة الأمريكية أنتوني بلينكن (يهودي الديانة والفكر السياسي)، الى مقر الرئيس محمود عباس في رام الله، واستباقا ربما بات من الضرورة أن تقوم "الرسمية الفلسطينية" بعرض سلسلة من الأسئلة "الساذجة"، لكنها ضرورية على القادم من واشنطن، قد تختصر كثيرا من الوقت.

الأسئلة مستندة الى الوقائع التالية:

*عام 1967 قامت أمريكا بالتصويت لصالح قرار مجلس الأمن 242، الذي دعا الى سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية المحتلة..ومنها الضفة والقدس وقطاع غزة...هل  لا زالت أمريكا تعترف بذلك القرار..اي أن أرض فلسطين (وفق التسمية القانونية في الأمم المتحدة) أرض محتلة..أم أرض "مدارة" كما تراها الفاشية اليهودية المعاصرة بكل طوائفها.

*مسلسل قرارات حول مدينة القدس بدأت بقرار 252، وجميعها تؤكد عدم حق إسرائيل القيام بأي إجراءات لتغيير الوضع القائم، وهي إجراءات باطلة...وما تلاها لاحقا من قرارات أكدت ذلك المضمون.

*وافقت أمريكا على قرارات مجلس الأمن الرافضة للاستيطان من قرار 446 عام 1979 حتى أخرها قرار رقم 2334 عام 2016، والذي أكد ما كان سابق (يدين بناء المستوطنات، وتوسيعها؛ ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتشريد المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية). وافقت عليه 14 دولة في مجلس الأمن وامتنعت أمريكا عن التصويت لكنها لم تستخدم حق الفيتو لعرقلته.

*عام 1990 دعت أمريكا الى عقد مؤتمر مدريد من أجل التوصل الى سلام عام في المنطقة، يبحث عن انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.

*في شهر أغسطس عام 1993، تم توقيع اتفاق "إعلان المبادئ" مبدئيا في مدينة أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل، أدى الى توقيع اتفاق "الاعتراف المتبادل" بينهما، وحتى ساعته لم تعلن دولة الكيان رسميا الغاء ذلك.

* في سبتمبر عام 1993، تم التوقيع الرسمي على اتفاق "إعلان المبادئ" بين منظمة التحرير بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني وإسرائيل في حديقة البيت الأبيض، بمشاركة أمريكية وتوقيعها كشاهد مع روسيا على الوثيقة "التاريخية".

*في سبتمبر 1995 تم توقيع الاتفاق الانتقالي في البيت الأبيض.

ولاحقا، بدأت أمريكا في حوار مع منظمة التحرير وفتح مكتب لها في واشنطن بصفتها، وحدثت لقاءات تفاوضية أبرزها في واي ريفر 1998، ثم كمب ديفيد 2000، وبمشاركة رسمية من منظمة التحرير.

*يونيو 2002 تقدم الرئيس الأمريكي بوش الابن بمبادرته المعروفة بـ "حل الدولتين"، وبعيدا عما بها من ضلال سياسي، وأكدت مختلف الإدارات تمسكها بذلك، بما فيها الإدارة الراهنة..ما هو مفهوم "الدولتين"..هل هناك دولة فلسطينية أم دولة مجهولة...وما هي حدودها وطبيعتها.

*عام 2012 قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين كعضو مراقب رقم 194، بحدودها المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.

* ديسمبر عام 2022 صوت الأمم المتحدة الى جانب قرار الذهاب الى العدل الدولية لتوضيح "ماهية الاحتلال".

مما سبق، هل لا زالت أمريكا تعترف بما أقرته سابقا، أم أنها تخلت عنه لصالح رؤية "الحل الإسرائيلي" بمصادرة أرض فلسطين.

هل ترى أمريكا أن هناك احتلال..ولو كان ذلك هل من حق أي شعب تحت الاحتلال مقاومة القوة القائمة بالاحتلال.

لعل الأسئلة المستنبطة من ذلك تكون أكثر قيمة لتحديد مسار النقاش مع وزير أمريكي لا يجهل "الحقيقة السياسية" لكنها يتجاهلها.

وقبل نهاية لقاء الوزير الأمريكي ليت الرئيس عباس يقوم بتسليمه "وثيقة" حول "الإرهاب اليهودي" في الضفة والقدس..مسميات وأفعال، وما يعرف راهنا بـ مجزرة هدم المنازل".

ومن باب "الشيء بالشيء يذكر"، سيكون مفيدا استخدام وثيقة المؤرخين اليهود التي حددت أن حكومة نتنياهو هي "خطر على وجود إسرائيل" ..وليس الشعب الفلسطيني.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق