اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024م
عاجل
  • 5 شهداء وعدد من الإصابات جرّاء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من صالة النجوم بحي الزيتون
  • شهداء ومصابون في قصف مدفعي استهدف النازحين محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة
  • جهاز الأمن العام يعتقل 7 مواطنين عرب من القدس جندتهم إيران وكلفتهم بقتل عالم إسرائيلي
5 شهداء وعدد من الإصابات جرّاء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من صالة النجوم بحي الزيتونالكوفية شهداء ومصابون في قصف مدفعي استهدف النازحين محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزةالكوفية جهاز الأمن العام يعتقل 7 مواطنين عرب من القدس جندتهم إيران وكلفتهم بقتل عالم إسرائيليالكوفية الأونروا: حالياً لا تصل أي مساعدات إلى جنوب أو شمال قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ382 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الثلاثاءالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها محيط مستشفى العودة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية يديعوت أحرونوت عن شهود عيان: دوي انفجارات في حيفا وخليجها عقب صفارات الإنذارالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال وطائرات الكواد كابتر شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية صافرات الإنذار تدوي في حيفا وعكا ومناطق واسعة من شمال فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم كفر عقب شمال القدس المحتلةالكوفية قصف مدفعي عنيف لبلدات الخيام وكفركلا وعديسة جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت خلال اقتحام حي أم الشرايطالكوفية قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم العروب في الخليلالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان خلال اقتحام مخيم العروب شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المصايف برام الله وبلدة سلوادالكوفية قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمالي الخليلالكوفية شهداء ومصابون في تفجير نفذه الاحتلال بمشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة متفجرة في محيط مدخل مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية

«الرقص بالأعلام ودجل الرواية الإسرائيلية»

02:02 - 29 مايو - 2023
شريف الهركلي
الكوفية:

سنروي الحكاية من أساطير الخيال بين الحق والباطل الذي غرسه شياطين ولصوص الإنتداب البريطاني المتآمر الذي سلب الوطن فلسطين؛ ليقدمه هدية للشعب الصهيوني المشرد في العالم من خلال وعد بلفور المشؤوم  عام ١٩١٧م ويدور الصراع المرير والمجازر الضارية ليختلط الدم بالدمع وليُحبك مسلسل الألم منذُ القدم.

ففي كل عام ومنذ تأسيسها تطل علينا مسيرة الأعلام الاسرائيلية التي تعني"شعب كالأسد" بحماية الشرطة والجيش والحاخامات الحاقدة و وزيرها المجنون إتمار بن غفير  مقتحمين البلدة القديمة في القدس المحتلة، إلى باحة حائط البراق، التي حوَّلها الإحتلال إلى باحة للصلوات التوراتية الدينية، مطلقاً عليها اسم الحائط الغربي في إشارة حسب الإدعاءات اليهودية والصهيونية إلى الجدار الغربي للهيكل المزعوم، ويدنسون أطهر بقعة على وجه الأرض برقصاتهم وأغانيهم الحاقدة وأعلامهم الاستفزازية وهم يهتفون ويرددون شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب" "محمد مات" ووسط اعتداءات على الفلسطينيين في البلدة القديمة لإثبات وجودهم الوهمي المزيف.

مسيرة يرافقها تصعيد في كل عام  من الإحتلال الإسرائيلي ورد فلسطيني، ومحاولات عربية ودولية للتهدئة وسط تحذيرات من تصعيد محتمل يجرّ المنطقة لعدوان طاحن. 

• تاريخ مسيرة الأعلام الإسرائيلية : حيث تعود بداية تنظيمها إلى عام 1968م، أي بعد عام من نكسة حرب حزيران، واحتلال الشطر الشرقي من القدس المحتلة؛ والأب الأول للمسيرة هو الرابي تسفي يهودا كوك، الزعيم الروحي والتاريخي للصهيونية اليهودية، الذي يعتبر القائد الروحي للحزب الوطني الديني "المفدال"، الذي ضم كل أجنحة وحركات التيار الديني الصهيوني، بينها "هبوعيل همزراحي"، أولى حركات التيار الديني الوطني، وأصبح لاحقاً يعرف بتيار الدينية الصهيونية.

ومع مرور الزمن تطورت إلى طقس يظهر حجم التأييد للتيار الديني الصهيوني، بقيادة الرابي كوك، الذي كان يعتبر أن إقامة "إسرائيل" هي مجرد محطة في طريق الخلاص النهائي لليهود مع نزول المسيح اليهودي المنتظر. 

طقوس وادعاءات واهية تدعم الرواية الإسرائيلية دينياً وسياسياً تهدف لتزوير التاريخ بموجة من الإدعاءات الباطلة  التي تثبت أن ارض فلسطين وقدسها  ملك لليهود. 
والملفت للنظر أن اسرائيل تقدّس علمها وتقدمه عن الرايات الحزبية التي تكتفي بتعليقها على سواري داخل مقرات أحزابهم السياسية. 

_ رسالتنا ...
١.  نطالب العناية الفلسطينية والحماية العربية والعدالة الدولية لنصرة القضية الفلسطينية.
٢. رفع العلم الفلسطيني فقط ليرفرف في سماء الوطن في كافة الأماكن وعدم رفع الرايات الحزبية في كافة المناسبات الفلسطينية.
٣. الرايات الحزبية تعلق فقط في مكاتبهم لأنها هي التي زرعت الإنقسام والتعصب الأعمى والفرقة وذوبت الحب للوطن، لذا يجب ترسيخ الإنتماء فقط للعلم والهوية الفلسطينية.

في النهاية مرت مسيرة الأعلام الإسرائيلية، ومازال الصراع الطاحن على الوجود قائماً بين الحق الفلسطيني والباطل الاسرائيلي، ومازال الجو السياسي ملبداً بغيوم الحرب، ننتظر جولات حروباً وحروباً أخرى، والمجتمع العربي والدولي احترف عد الضحايا من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطينيين وأيضاً الشجب والإستنكار والحزن بدموع التماسيح هم كالأصنام لقضيتنا.
عاشت فلسطين حرة عربية، والسلام لأرواح شهداء الثورة، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية لتاج رؤوسنا الأسرى والمعتقلين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق