اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مستوطنون يهاجمون مزارعين جنوب بيت لحمالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع الطواقم الصحفية في ظل استمرار العدوان وارتفاع درجات الحرارةالكوفية تيار الإصلاح يعزز صمود الكفاءات في قطاع غزة في ظل استمرار العدوانالكوفية الخيام وأوضاع النزوح تخنق نازحي غزة بسبب درجات الحرارة المرتفعةالكوفية أزمة المياه تفاقم أوضاع النازحين مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار العدوان على قطاع غزةالكوفية خبيران أمميان: حجب أموال المقاصة وعزل البنوك الفلسطينية قد يؤدي إلى شل الاقتصاد الفلسطينيالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف الاحتلال منزل لعائلة الجمل في رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلتنا: قرابة 950 مستوطن اقتحموا الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالكوفية مراسلتنا: انقطاع الاتصالات والإنترنت عن وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية بصل: انتشال أكثر 300 جثة من محيط مجمع ناصر بخان يونس وبعضهم دفنوا أحياءالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف مناطق متفرقة من رفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من مناطق متفرقة من الضفة المحتلةالكوفية مراسلتنا: 1100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصىالكوفية استطلاع: 53% من الأمريكيين عبروا عن عدم ثقتهم في سياسة نتنياهو الخارجيةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تطلق قنابل ضوئية في سماء حي الشيخ عجلين غربي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منطقة التعابين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية الرباط: اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: الاحتلال يضيق على المصلين ويمنعهم من الصلاة في المسجد الأقصىالكوفية

«الرقص بالأعلام ودجل الرواية الإسرائيلية»

02:02 - 29 مايو - 2023
شريف الهركلي
الكوفية:

سنروي الحكاية من أساطير الخيال بين الحق والباطل الذي غرسه شياطين ولصوص الإنتداب البريطاني المتآمر الذي سلب الوطن فلسطين؛ ليقدمه هدية للشعب الصهيوني المشرد في العالم من خلال وعد بلفور المشؤوم  عام ١٩١٧م ويدور الصراع المرير والمجازر الضارية ليختلط الدم بالدمع وليُحبك مسلسل الألم منذُ القدم.

ففي كل عام ومنذ تأسيسها تطل علينا مسيرة الأعلام الاسرائيلية التي تعني"شعب كالأسد" بحماية الشرطة والجيش والحاخامات الحاقدة و وزيرها المجنون إتمار بن غفير  مقتحمين البلدة القديمة في القدس المحتلة، إلى باحة حائط البراق، التي حوَّلها الإحتلال إلى باحة للصلوات التوراتية الدينية، مطلقاً عليها اسم الحائط الغربي في إشارة حسب الإدعاءات اليهودية والصهيونية إلى الجدار الغربي للهيكل المزعوم، ويدنسون أطهر بقعة على وجه الأرض برقصاتهم وأغانيهم الحاقدة وأعلامهم الاستفزازية وهم يهتفون ويرددون شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب" "محمد مات" ووسط اعتداءات على الفلسطينيين في البلدة القديمة لإثبات وجودهم الوهمي المزيف.

مسيرة يرافقها تصعيد في كل عام  من الإحتلال الإسرائيلي ورد فلسطيني، ومحاولات عربية ودولية للتهدئة وسط تحذيرات من تصعيد محتمل يجرّ المنطقة لعدوان طاحن. 

• تاريخ مسيرة الأعلام الإسرائيلية : حيث تعود بداية تنظيمها إلى عام 1968م، أي بعد عام من نكسة حرب حزيران، واحتلال الشطر الشرقي من القدس المحتلة؛ والأب الأول للمسيرة هو الرابي تسفي يهودا كوك، الزعيم الروحي والتاريخي للصهيونية اليهودية، الذي يعتبر القائد الروحي للحزب الوطني الديني "المفدال"، الذي ضم كل أجنحة وحركات التيار الديني الصهيوني، بينها "هبوعيل همزراحي"، أولى حركات التيار الديني الوطني، وأصبح لاحقاً يعرف بتيار الدينية الصهيونية.

ومع مرور الزمن تطورت إلى طقس يظهر حجم التأييد للتيار الديني الصهيوني، بقيادة الرابي كوك، الذي كان يعتبر أن إقامة "إسرائيل" هي مجرد محطة في طريق الخلاص النهائي لليهود مع نزول المسيح اليهودي المنتظر. 

طقوس وادعاءات واهية تدعم الرواية الإسرائيلية دينياً وسياسياً تهدف لتزوير التاريخ بموجة من الإدعاءات الباطلة  التي تثبت أن ارض فلسطين وقدسها  ملك لليهود. 
والملفت للنظر أن اسرائيل تقدّس علمها وتقدمه عن الرايات الحزبية التي تكتفي بتعليقها على سواري داخل مقرات أحزابهم السياسية. 

_ رسالتنا ...
١.  نطالب العناية الفلسطينية والحماية العربية والعدالة الدولية لنصرة القضية الفلسطينية.
٢. رفع العلم الفلسطيني فقط ليرفرف في سماء الوطن في كافة الأماكن وعدم رفع الرايات الحزبية في كافة المناسبات الفلسطينية.
٣. الرايات الحزبية تعلق فقط في مكاتبهم لأنها هي التي زرعت الإنقسام والتعصب الأعمى والفرقة وذوبت الحب للوطن، لذا يجب ترسيخ الإنتماء فقط للعلم والهوية الفلسطينية.

في النهاية مرت مسيرة الأعلام الإسرائيلية، ومازال الصراع الطاحن على الوجود قائماً بين الحق الفلسطيني والباطل الاسرائيلي، ومازال الجو السياسي ملبداً بغيوم الحرب، ننتظر جولات حروباً وحروباً أخرى، والمجتمع العربي والدولي احترف عد الضحايا من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب الفلسطينيين وأيضاً الشجب والإستنكار والحزن بدموع التماسيح هم كالأصنام لقضيتنا.
عاشت فلسطين حرة عربية، والسلام لأرواح شهداء الثورة، والشفاء العاجل للجرحى، والحرية لتاج رؤوسنا الأسرى والمعتقلين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق