- شهيد وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي أمام بوابة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 382 على التوالي، ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة ضد المدنيين والنازحين، عبر عمليات قصف واستهداف مُكثف للمواطنين ومنازلهم.
واستشهد مواطنون وأصيب عدد آخر جراء تفجير نفذته قوات الاحتلال بمحيط جمعية السلامة بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، فجر اليوم الثلاثاء، حسبما أفاد مراسلنا.
شن طيران الاحتلال، مساء أمس الاثنين، غارة على محيط صالة "ميس الريم" في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا غير مأهول بالسكان لعائلة "أبو هاشم" قرب عمارة الزهارنة على شارع الجلاء غربي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي استهدف جزءا من مبنى ملعب فلسطين الذي يؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأقدم جيش الاحتلال على نسف مبانٍ سكنية في محيط مخيم جباليا شمالي القطاع، وأطلقت آليات الاحتلال نيران رشاشاتها بشكل كثيف باتجاه منازل المواطنين في شارع أحمد ياسين ومنطقة شارع اللبن بمحيط التوام شمال غزة.
وقال مراسلنا، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلًا في أرض الشنطي بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة.
ونوه مراسلنا إلى أن الاحتلال يحاصر مراكز الإيواء في قلب مخيم جباليا بالقرب من بركة أبو راشد، ويطلب من السكان المغادرة إلى مدينة غزة عبر شارع صلاح الدين.
وأفاد مراسلنا، بأن جيش الاحتلال أفرج -مساءً- عن عدد ممن احتجزهم من مراكز الإيواء في مخيم جباليا، وقد ظهرت عليهم علامات التعذيب.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، إن الاحتلال يفرغ المدارس شمال القطاع، ويرغم النازحين على المغادرة.
وأُبلغ عن شهداء ومصابين في استهداف جيش الاحتلال بالمدفعية النازحين الذين أجبرهم على الخروج من مراكز الإيواء في جباليا أثناء توجههم لمنطقة جباليا البلد.
ولفت سكان محليون النظر إلى أن مدفعية الاحتلال تستهدف بقذائف الصوت النازحين الخارجين قسراً من مخيم جباليا إلى مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكد السكان: "عشرات الشهداء والجرحى في شوارع مخيم جباليا ومحيطه شمالي قطاع غزة بفعل استهداف مدفعية الاحتلال النازحين الذين أجبرتهم قوات الاحتلال على إخلاء مدارس الإيواء".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها الشامل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين وإصابة 99,795 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
