اليوم الاربعاء 18 سبتمبر 2024م
عاجل
  • الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس
  • استهداف قوات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينتي رام الله والبيرة
  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة
الهلال الأحمر: إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلسالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلسالكوفية هل تنذر أهداف الاحتلال الجديدة بحرب في لبنان؟.. محللان سياسيان يُجيبانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينتي رام الله والبيرةالكوفية عوكل: الاحتلال وجه لإدارة بايدن العديد من اللطمات في ملف صفقة تبادل الأسرىالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرةالكوفية تطورات اليوم الـ 348 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة طفل برصاص قوات الاحتلال في قلقيليةالكوفية فيديو | شهيدان ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق مدينة غزةالكوفية أونروا: سلطات الاحتلال أوقفت منح التأشيرات لرؤساء وموظفي منظمات دوليةالكوفية مصر تحذر من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة بعد الهجوم السيبراني على لبنانالكوفية الحموري: الاحتلال يبحث عن انتصارات شكلية بالقدس للتغطية على فشله في غزةالكوفية الشهداء يدفنون في مكان قصفهم.. مراسلنا يرصد أخطر المناطق في مدينة غزةالكوفية هل يستطيع الاحتلال خوض حربا على جبهتين بغزة ولبنان؟.. محللون سياسيون يجيبونالكوفية الأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية جفنا شمال رام اللهالكوفية هل يشن جيش الاحتلال هجوما بريا على جنوب لبنان؟ مختص يجيبالكوفية قصف وشح مياه.. مراسل الكوفية يرصد الأوضاع الميدانية والإنسانية في مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مباني في منطقة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

خبراء يحثون إسرائيل على وقف الهجمات ضد الصحفيين في الضفة

15:15 - 12 سبتمبر - 2024
الكوفية:

جنيف: أدان خبراء بالأمم المتحدة، اليوم الخميس، حوادث العنف والمضايقات والترهيب وعرقلة الصحفيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي تصاعدت مؤخرًا في ظل العدوان العسكري الإسرائيلي على الضفة.

وقال الخبراء، إننا "ندين بشدة الهجمات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية المحتلة بشكل غير قانوني، والتي ليست سوى محاولات فجة من قبل الجيش الإسرائيلي لمنع التقارير المستقلة عن جرائم الحرب المحتملة".

ولفت الخبراء، وهما: إيرين خان، المقررة الخاصة المعنية بالحق في حرية الرأي والتعبير، وفرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، الى وقوع ثلاثة حوادث على الأقل في سبتمبر، في جنين وطولكرم، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية الذخيرة الحية على الصحفيين أو مركباتهم، أثناء قيامهم بتغطية العمليات العسكرية والإصابات المدنية. وأصيب ما لا يقل عن 4 صحفيين نتيجة لذلك، على الرغم من أن العديد منهم كانوا يرتدون سترات صحفية مميزة بوضوح.

وأضافوا، منذ 27 أغسطس، مُنع الصحفيون، بما في ذلك فريق من قناة الجزيرة، من القيام بعملهم وأجبروا على المغادرة تحت تهديد من الجيش الإسرائيلي. وفي إحدى الحالات، قام الجيش بتفتيش هواتفهم الشخصية وأجبرهم على حذف المواد. "لقد تم اعتقال صحفي واحد على الأقل واستجوابه بشكل تعسفي، بينما أفاد العديد من الآخرين بملاحقتهم بواسطة الجرافات التي تديرها قوات الاحتلال الإسرائيلية.

ولاحظ الخبراء أن "من المزعج للغاية أن نرى جنودًا إسرائيليين في الضفة الغربية يكررون نفس الازدراء بسلامة الصحفيين كما هو الحال في غزة في انتهاك صارخ للقانون الدولي. لا تزال وسائل الإعلام الأجنبية محرومة من الوصول إلى غزة والآن تتعرض سلامتهم في الضفة الغربية أيضًا لتهديد خطير، مما يعيق عملهم الصحفي بشكل خطير".

ومنذ أكتوبر 2023، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ما لا يقل عن 29 صحفيًا في الضفة الغربية المحتلة، ولا يزال العديد منهم قيد الاعتقال الإداري. وقد تم توثيق حالات تعرض الصحفيين، بمن فيهم الصحفيات، لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقال الخبراء، إن "احتجاز الصحفيين، إلى جانب التقارير عن التعذيب وسوء المعاملة وانتهاك الإجراءات القانونية الواجبة في سياق الاحتلال الذي أعلنته محكمة العدل الدولية للتو بأنه غير قانوني، يثير مخاوف جدية بشأن الطبيعة العقابية لمثل هذا الحرمان من الحرية، وحق الصحفيين في إخبار العالم عن الاعتداء على تقرير مصير الشعب الفلسطيني، واستمرار التهجير القسري والقمع".

وأشار الخبراء بقلق إلى أنه لم يتم التحقيق بشفافية في أي حالة من حالات مقتل أو إصابة أو مضايقة صحفي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو تقديم الجناة المشتبه بهم إلى العدالة من قبل السلطات الإسرائيلية. حتى مقتل شيرين أبو عاقلة في عام 2022 لا يزال دون حل على الرغم من الأدلة الواضحة على ذنب قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وحث الخبراء على أنه "طالما ظلت إسرائيل قوة محتلة، فهي ملزمة باحترام عمل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان سلامتهم، وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".

وكما أشارت محكمة العدل الدولية، فإن الاستخدام المفرط للقوة من جانب إسرائيل ضد الفلسطينيين يساهم في الطبيعة غير القانونية لاحتلالها ويتعارض مع التزاماتها بموجب لوائح لاهاي، واتفاقية جنيف الرابعة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وقال الخبراء، "إن محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية مدعوتان إلى النظر في الهجوم الواسع النطاق والمنهجي على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام كجزء من تحقيقاتهما الجارية".

"لقد طغت الإبادة الجماعية في غزة على محنة الصحفيين في الضفة الغربية، ولكن هذا التصعيد الأخير يجعل من الضروري أن ينتبه المجتمع الدولي أكثر إلى ما يحدث في الضفة الغربية وأن يدين بشدة تصرفات إسرائيل" أضاف الخبراء.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق