متابعات: قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 24 ألف جريح في قطاع غزة يعانون من إصابات خطيرة تتطلب إعادة تأهيل طويل الأمد لعدة سنوات.
وترى الصحة العالمية، في بيان لها اليوم السبت، أن انهيار النظام الصحي في القطاع وعدم توفر خدمات إعادة التأهيل اللازمة يعرقل علاج هؤلاء المصابين.
في السياق نفسه، أكد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قطاع غزة يعيش واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من عام.
وأضاف الخبراء أن القطاع "أصبح أرضًا قاحلة مليئة بالأنقاض والأشلاء البشرية"، في إشارة إلى حجم الدمار الهائل.
وأشار الخبراء إلى أن حرب غزة شهدت جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وعقاب جماعي للفلسطينيين، حيث لم تستثن القنابل الإسرائيلية أحدًا، مما أدى إلى محو أجيال وإبادة عائلات بأكملها.
وأكدوا أن الإخفاق في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو المحاسبة على الجرائم المرتكبة أدى إلى اتساع نطاق الحرب وإشعال لبنان بالعنف.
وجاء بيان الخبراء بعد صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أكد أن "إسرائيل" تسعى عمدًا إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة وتسيء معاملة الأسرى الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.