جنيف - أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر غير مقبول، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك في رسالة بعث بها غوتيريتش إلى ندوة دولية للإعلام انطلقت في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، الجمعة.
وذكر غوتيريش أن الحرب على غزة أكملت عامها الأول الشهر المنصرم، وأن هذه الندوة تقام في ظروف صعبة للغاية بسبب امتداد الانتهاكات إلى لبنان.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وبناء المستوطنات، وزيادة كثافة هجمات المستوطنين، ما زال يضعف احتمالية التوصل إلى حل الدولتين.
كما انتقد غوتيريش استمرار الحظر الإسرائيلي الذي يمنع الصحفيين الدوليين من دخول غزة، مشيرا إلى أن الصحفيين في القطاع يتعرضون للقتل بمستوى غير مسبوق في أي صراع.
ولفت إلى أن الصحفيين الذين يغطون التطورات في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا أيضاً للقتل أو الإصابة على يد جيش الاحتلال، مشدداً على أن هذا الوضع غير مقبول.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى حماية الصحفيين.
وجدد غوتيريش دعوته لإنهاء الهجمات والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: "لقد حان الوقت للإعلان فورا عن وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وغير مشروط، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فعال، والعودة نحو تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".