اليوم السبت 14 ديسمبر 2024م
فيديو || مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين جنوب نابلسالكوفية الأردن يدين استهداف الاحتلال لمربع سكني بمخيم النصيرات وسط غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 435 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فلسطينيون يشيعون الشهيد محمد مسالمة في الخليلالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يشن عدة غارات على دمشق وحماة وحلبالكوفية دعوات للاعتصام في لندن ضد الحرب على غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ222 على التواليالكوفية 71 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزةالكوفية الصحة العالمية: استهداف "إسرائيل" للقطاع الصحي بغزة أمر غير مقبولالكوفية إطلاق نار من الطيران المروحي في أجواء حي الجنينة بمدينة رفح.الكوفية "الجنائية الدولية": نتواصل مع الدول الأعضاء لاعتقال نتنياهو وغالانت فور دخول أراضيهمالكوفية شهداء وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزةالكوفية كتائب الأقصى: أوقعنا قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم بمخيم بلاطة شرقي نابلس وحققنا إصابات مؤكدةالكوفية مستشفى العودة: استشهاد مصاب داخل المشفى في تل الزعتر شمالي قطاع غزة بسبب نفاد الأكسجينالكوفية محكمة هولندية ترفض طلبا بوقف صادرات الأسلحة لإسرائيلالكوفية طلاب وأساتذة يغلقون مكتبة في جامعة نيويورك احتجاجاً على العدوان على غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شرق غزةالكوفية منسق أممي: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارعالكوفية دلياني: حين يصبح الخبز في غزة امتيازاً لا حقاً، فاعلم ان القيّم الإنسانية العالمية قد انهارتالكوفية الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاعالكوفية

الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق

20:20 - 02 نوفمبر - 2024
الكوفية:

تمر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وبدل أن تكفر بريطانيا عن خطيئة وزير خارجيتها آنذاك، آرثر جيمس بلفور، تواصل دعم الظلم في فلسطين، والدفاع عن حق "إسرائيل" في القتل والنسف والتهجير.

أسس وعد بلفور لأكبر مظلمة في التاريخ، ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن، ويعاني ويلاتها الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، وما تغير فقط هو استبدال الراعي الأمريكي بدل البريطاني، ليكون مشرفا على سرقة الأرض وتزوير التاريخ.

ومنذ إطلاق الوعد في 2 تشرين الثاني 1917، في رسالة بلفور إلى اللورد “ليونيل روتشيلد” أحد زعماء الحركة الصهيونية، والذي يتعهد فيه بإقامة دولة لليهود في فلسطين، قدم الشعب الفلسطيني تضحيات كبيرة، ومازال، على طريق التحرر والاستقلال.

ويعتبر وعد بلفور شاهدًا صارخًا على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، ودليلا على أعظم عملية سطو في التاريخ، مهّد لها الانتداب البريطاني، وأنتجت قيام "إسرائيل"، بالدم والقتل والترحيل.

كيف مهد وعد بلفور لقيام "إسرائيل"

في 2 تشرين الثاني 1917، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، جاء فيها أن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

ويزعم بلفور أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى في فلسطين. ويتزامن هذا الوعد مع احتلال بريطاني لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

وفي عام 1920، وافقت بريطانيا على أول مرسوم هجرة يهودي إلى فلسطين.

وفي 1922، صدر "الكتاب الأبيض" البريطاني الأول، الذي يجدد التزام بريطانيا بوعد بلفور، ويحاول احتواء الغضب العربي الفلسطيني، بالقول إن هذا الالتزام "لا يعني تهويد فلسطين كلها، والاستيطان لن يؤثر على وجودهم.

عام 1937، أصدرت لجنة بيل البريطانية تقريرا يقترح تقسيم فلسطين لدولتين: الأولى عربية تضم إمارة شرق الأردن والثانية يهودية، في حين تبقى القدس تحت الانتداب البريطاني.

عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدةن القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية على 54 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وعربية على 45 بالمئة فقط، مع استثناء 1 بالمئة من الأماكن المقدّسة بالقدس.

وبعدها بعام واحد، أعلنت بريطانيا انسحابها وإنهاء انتدابها على فلسطين، فيما أعلنت منظمات صهيونية قيام دولة "إسرائيل"، لتعترف بريطانيا بـ "إسرائيل"، وتتبعها دول غربية أخرى.

وتمر ذكرى الوعد المشؤوم، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المتواصلة منذ 393 يوما، في ظل دعم غربي لتل أبيب، تتقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، وصمت دولي وعربي مطبق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق