- الخطوط الجوية الألمانية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية ديسمبر المقبل
- جيش الاحتلال يطالب سكان مبنى بمنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت بإخلائه
- حزب الله: استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في ثكنة دوفيف بمسيرةٍ انقضاضية
متابعات: شارك المئات من أهالي مدينة أم الفحم وبلدات أخرى في أراضي 48، ، اليوم الجمعة، في مسيرة احتجاجية رفضا لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ولبنان، واحتجاجًا على تواطؤ الاحتلال في مكافحة الجريمة بالمجتمع العربي، وسياسات هدم المنازل والقرى العربية في النقب.
واتجهت المسيرة التي نظمتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، بالتعاون مع اللجان الشعبية في منطقة المثلث الشمالي، إلى منطقة الدوار الأول عند مدخل المدينة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة نشاطات احتجاجية تنظمها لجنة المتابعة واللجان الشعبية، رفضًا للحرب والجريمة وسياسات الهدم.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تحمل شعارات مثل “أوقفوا الحرب الإجرامية”، “كفى للجريمة”، “الشرطة متواطئة مع الجريمة”، “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”أوقفوا قتل أهلنا في غزة ولبنان”.
وطالب المحتجون بوقف الحرب، وعدم تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع عصابات الإجرام ورفضًا لسياسات السلطات الإسرائيلية في هدم القرى العربية في النقب وتهجير الأهالي هناك.
وشهدت المسيرة مشاركة عدد من القيادات العربية وممثلي الأحزاب السياسية، مؤكدين رفضهم للسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي سامي أبو شحادة: “تحية لأهلنا الصامدين في غزة والضفة، وأهلنا الأعزاء في لبنان. نقف إلى جانب أهلنا وندعمهم في ظل هذه الممارسات المستمرة والمستعرة”، وفق عرب 48.
وأضاف: “نقف هنا ضد الحرب والدمار والجريمة، وضد العقلية الفاشية العنصرية. نقف هنا من أجل العدالة والحرية والمساواة للجميع، لأهلنا في غزة والضفة ولبنان وفي الداخل. إذ أننا اليوم نواجه أخطر مرحلة تشهدها دولة إسرائيل، التي تعمل على نشر الدمار في كل المنطقة”.
وقال نائب رئيس بلدية أم الفحم، ناصر محاميد: “المسيرة تأتي تنديدًا بحرب الإبادة الجماعية والمجزرة المتدحرجة. هذه الحكومة لا تريد إيقاف الحرب في غزة ولبنان، بل تسعى لمواصلة القتل والدمار. ونحن هنا نطالب بوقف هذه الحرب”.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة: “هم يريدوننا أن نتعود على الحرب في غزة ولبنان وفي الداخل، ونحن نقول: لا تتعودوا على هذه الأمور التي تعتبرها الحكومة والمؤسسة الإسرائيلية طبيعية، من قتل ودمار وسفك دماء. هذا ليس من قيمنا وأخلاقنا”.
وأشار إلى أن: “هذه المسيرة هي استمرار لنضالنا المستمر من أجل حماية أبناء شعبنا ومجتمعنا، ضد حرب الإبادة والجريمة في الداخل. قد تأتي علينا أيام أصعب من هذه الأيام، وعلينا التحلي بالشجاعة والمسؤولية للدفاع عن أنفسنا وشعبنا”.
وأضاف أن: “الشرطة لا تقوم بواجبها في كل ما يتعلق بالجريمة المنتشرة في المجتمع العربي. بل إنها تعتقل لجان الإصلاح في أم الفحم الذين يعملون من أجل إيقاف شلال الدم في الداخل”.
وقالت منتهى أمارة: “من مدينة أم الفحم، مدينة الأحرار، نقول إننا ضد هذه الحرب المستعمرة على أهلنا، وضد قتل الأطفال والنساء والشيوخ. نحن ضد هذه الهجمة الشرسة التي خرجت عن الإنسانية، والتي لم يشهد التاريخ مثيلًا لها”.
وأضافت: “جميع المسؤولين في العالم، أين أنتم؟ لماذا أنتم متواطئون مع الجريمة؟ هؤلاء الحكام عبيد للاحتلال والهزيمة. أين أنتم عن حقوق الأطفال والنساء وحقوق الإنسان؟”.
واختتمت حديثها بالقول: “نريد أن تعود غزة كما كانت، وأن يعود أهلنا إلى بيوتهم وأطفالنا إلى مدارسهم. يجب أن يتوقف هذا الاحتلال عن ممارساته بحق أهلنا”.