متابعات: قال قيادي بارز في حركة فتح ، مساء اليوم الأحد الأول من ديسمبر 2024 ، إن حركته تناقش مع حركة حماس في القاهرة مقترحات مصرية بشأن إعادة تشغيل معبر رفح البري.
وقال عبد الله عبد الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح :" حركة فتح، حريصة على إنهاء فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، وسرعة تقديم المساعدات وبدء الإعمار".
وأضاف عبد الله، أن "وفدا من فتح، موجود بالقاهرة يناقش مع وفد من حركة حماس، مقترحات مصرية تتعلق بفتح معبر رفح البري (بين غزة ومصر) وأن تقوم السلطة الفلسطينية بإدارته من الجانب الفلسطيني".
ولم يكشف عبد الله، عن طبيعة المقترحات المصرية بشأن إعادة تشغيل المعبر.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن القاهرة تقدمت مؤخرا بمقترح يشمل هدنة لمدة 60 يوما وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بعد سبعة أيام من سريان الهدنة، ويسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بتواجد عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
كما يتضمن، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية.
ولم يتوفر تعقيب من الأطراف المعنية حيال ما ذكرته الصحيفة.
والسبت، وصل إلى القاهرة وفد من حماس، برئاسة القيادي في الحركة خليل الحية، للقاء رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكرت الصحيفة، الأحد، أن القاهرة تحاول تعزيز المصالحة بين حماس وفتح، ويدفعون في الوقت نفسه نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى، ووفقا لتقارير أرسلوا أيضا وفدا إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.
وأضافت نقلا عن تقارير إعلامية، أن حماس، مستعدة لقبول "اتفاق تدريجي" مثل اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أي انسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة وليس فوريا كما طالبت "حماس" في السابق.
وتعثرت المفاوضات بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح في الجنوب، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
وتحتجز تل أبيب ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.