اليوم السبت 21 ديسمبر 2024م
استشهاد مواطنة وبناتها الثلاثة بقصف منزلهم شمال قطاع غزةالكوفية "آكشن إيد": صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة بقطاع غزةالكوفية شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمدنيين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية قرارات أممية جديدة تزيد من عزلة الاحتلال الدوليةالكوفية الاحتلال يُشعل الضفة.. هجمات واسعة واغتيالات تُنذر بانفجار شاملالكوفية هيومن رايتس توجه اتهامات لإسرائيل بعد ارتكابها أبشع جريمة ضد البشريةالكوفية بين الاحتجاز والإخفاء.. الاحتلال يُمعن في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى بعد الموتالكوفية بين الاحتجاز والإخفاء.. الاحتلال يُمعن في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى بعد الموتالكوفية الاحتلال يفرج عن جريح من مخيم بلاطةالكوفية مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون البلدة القديمة في الخليلالكوفية هيئة البث العبرية: اعتراض مسيرة "معادية" تسللت إلى منطقة غلاف غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على حي الكرامة شمال غرب غزةالكوفية تحول كبير وخطير.. لماذا قررت السويد وقف تمويل "أونروا"؟الكوفية كلها خطر.. سياسة إسرائيلية قديمة تُطبق حاليا في قطاع غزةالكوفية أهالي الأسرى الإسرائيليين يهددون بالتصعيد لإبرام صفقة تبادل.. هل يرضخ نتنياهو؟الكوفية تطورات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةالكوفية مبعوثة أميركية تلتقي "الشرع" وتبلغه بإلغاء مكافأة اعتقالهالكوفية عملاء للموساد يتحدثون ببرنامج أميركي عن إعدادهم لتفجير "البيجر" في لبنانالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف حي الكرامة شمال غربي مدينة غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي مجددا في مجلس إشكول في غلاف غزة الجنوبيالكوفية

الفلسطينيون في مواجهة الشرق الأوسط الجديد

14:14 - 21 ديسمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

يتوهم نتنياهو أنه مقبل على شرق أوسط جديد، فهو محق كما قال: «لقد غيرنا الشرق الأوسط بالفعل، فسوريا لم تعد كما كانت، ولبنان لم يعد كما كان، وغزة لم تعد كما كانت، وإيران رأس المحور شعرت بوطأة قوتنا، ولهذا تحدثت مع ترامب».

ما قاله نتنياهو صحيح أنه حقق إنجازات عسكرية، بسبب تفوق قدرات المستعمرة العسكرية، وهذا يعود إلى دعم الولايات المتحدة السخي للمستعمرة مالياً وعسكرياً وتكنولوجياً واستخبارياً، ولكن هل الشرق الأوسط الجديد بهيمنة المستعمرة وفرض هيمنتها واستمرار توسعها كما تفعل في سوريا ولبنان، وكذلك في الضفة الفلسطينية، هل هو قدر لا فكاك منه، لا أمل مرتجى، لإحباطه، بل وتغييره، إذا لم أقل وهزيمته. 

لقد تمكنت المستعمرة من المس بقدرات المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية في قطاع غزة، وحزب الله اللبناني، ومن النظام السوري برمته، ولكنها لم تتمكن بعد من هزيمة الشعب العربي أو الشعوب العربية في فلسطين ولبنان وحتى في سوريا، امتداداً لكل شعوب العالم العربي المتحفزة والواثقة من مواقفها بالحفاظ على أمنها الوطني والقومي والديني والإنساني، وهذا ما ألحظه عندنا في الأردن، على امتداد محافظاته وبواديه وريفه ومدنه ومخيماته، على الرغم من معاهدة وادي عربة، إلا أن شعبنا بكل شرائحه وتقسيماته وتعدديته يقف معادياً رافضاً لمجمل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، متمسكاً بحرية فلسطين مبدئياً، بدون مواربة أو تضليل أو استخفاف بقدرات المستعمرة، ولكنه يثق أن المتغيرات لن تبقى كما هي، والنهوض الوطني والقومي سيكون مقبلاً مهما تكالبت القوى المعادية ضد العرب.

المشكلة العويصة لا تكمن بقدرات المستعمرة وتفوقها، بل تكمن بداية بـ»المرض الفلسطيني» الذي يجتاح طرفي الشعب الفلسطيني في منطقتي 48 و67، وهو الانقسام:

الإنقسام بين القوى الفلسطينية في مناطق 48، بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من طرف، والحركة الإسلامية من طرف آخر ويشمل باقي القوى السياسية باصطفافات مع هذا الطرف أو ذاك.

والانقسام بين فتح وحماس وحالة الاستئثار لديهما، وفشل كل الجهود والواسطات لإنهاء حالة الانقسام، وعدم التوصل إلى صيغة ائتلاف بينهما تجمعها في إطار منظمة التحرير، بمشاركة الجميع وعلى كل المستويات.لذا إن مواجهة شرق أوسط نتنياهو يبدأ من فلسطين، فهو بدأ من فلسطين في غزة وتواصل مع لبنان الذي دفع ثمن انحيازه لفلسطين بشراكة الدم وتضحيات قيادات حزب الله الباهظة دعماً وشراكة لفلسطين في مواجهة العدو الواحد الوطني القومي الديني الإنساني.

مواجهة مشروع نتنياهو تبدأ من فلسطين التي تدفع ثمن انقساماتها وها هي جريمة جنين ومخيمها تقدم هدية مدفوعة الثمن الباهظ لصالح نتنياهو لإنجاح مشروعه الاستعماري التوسعي.

جريمة جنين ومخيمها تحتاج، تتطلب، بالضرورة طرفاً فلسطينياً ثالثاً، يقف في وجه الطرفين لعلهما يدركان جريمة ما يفعلاه بحق أنفسهما وبحق فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق