- مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال لمنزل في شارع يافا بحي الدرج شرقي مدينة غزة
متابعات: قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، إن الوضع في شمال غزة “مروع، حسب تقارير موظفينا”، مؤكدة أنه يجب إيقاف العدوان على المدنيين فوراً.
وأكدت “إنغرام”، في تصريح لها، اليوم الجمعة، تعطل كافة الخدمات جراء العدوان المتواصل منذ أكثر من 60 يوماً.
وبينت أن الاستهداف المستمر للبنية التحتية والمنظومة الصحية في شمال القطاع، أدى لمزيد من الشهداء في صفوف المدنيين جلهم من الأطفال، جراء نقص الخدمات الصحية أو إنهاء عمل المستشفيات بشكل كامل.
وأشارت “إنغرام”، إن “زملاؤنا شاهدوا أطفالًا يبحثون عن الطعام جراء الجوع الشديد، ويجمعون المواد البلاستيكية للتدفئة”.
وختمت بالقول إن “حياة الأطفال مهددة ليس فقط بسبب الرصاص والقصف، بل أيضًا بسبب الظروف المتدهورة سواء الصحية أو الغذائية أو البيئية”.
ومنذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.
وتسبب العدوان الأخير حتى الآن باستشهاد أكثر من 3 آلاف و700 فلسطيني، وإصابة نحو 10 آلاف فلسطيني، مع خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، حيث حذر مسؤولون بأوقات سابقة من أن “المصابين مصيرهم الموت شمال غزة بسبب نقص الإمكانيات الطبية”.
واستنادًا لمعطيات حكومية نُشرت مؤخرًا فإنّ جثامين نحو 500 لـ 650 من الشهداء الفلسطينيين ملقاة في الشوارع والطرقات؛ تعذر انتشالهم بسبب الاستهداف المتكرر لطواقم الإسعاف والدفاع المدني وصعوبة التحرك في المنطقة.
واعتقل جيش الاحتلال خلال الشهرين الماضيين نحو ألف و750 فلسطينيا من شمال غزة، والكثير منهم لا يعرف مكان اعتقالهم أو مصيرهم، فيما تسببت أوامر الإخلاء المتكررة والتهجير القسري بنزوح نحو 130 ألف شخص، بحسب معطيات صادرة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.