- شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمدنيين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
نشرت (القناة 12) الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الجيش، يسرائيل كاتس، استكمال التحقيقات بحلول نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
- استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا.
- طلب محادثة مع القادة.
- وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات.
- تلقى هليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم.
- هليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما".
- يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا.
- وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.
وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.
وفي وقت سابق الخميس، أصدر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته لرئيس الأركان، هرتسي هليفي، بضرورة استكمال جميع التحقيقات حول هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قبل نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، ونقل التحقيقات المكتملة إليه.
وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه إن على الجيش الإسرائيلي "إنهاء التحقيقات في أسرع وقت ممكن لعرضها على عائلات الضحايا والرأي العام في إسرائيل، بهدف استخلاص الدروس والعبر المطلوبة"، على حد تعبيره.
كما أعلن كاتس أنه أخطر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هليفي، بأنه "لن يوافق على تعيين قادة جدد في الجيش حتى يتسلم التحقيقات، ويدرس نتائجها وتأثيرها المحتمل على المرشحين للترقيات".
وكان هليفي قد ألمح في رسالة وجهها إلى ضباط الجيش، نهاية الشهر الماضي، إلى أنه يعتزم الاستقالة من منصبه بعد انتهاء التحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر ومجرى الحرب على غزة ولبنان.