- قوات الاحتلال تبدأ بهدم منزل الشهيد تامر فقها في ضاحية شويكة شمال طولكرم
- بلدية غزة تعلن مواصلة جهودها في فتح شوارع المدينة وإزالة الركام لتسهيل عودة النازحين وتحرك الأهالي
- مراسلنا: دوي انفجار عنيف جدا في جنوب لبنان
متابعات: ذكرت مصادر مطلعة أن الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ستدعو وزراء خارجية التكتل،، إلى الموافقة على إعادة نشر بعثة مساعدة أوروبية عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بحلول الأول من فبراير/ شباط المقبل.
وقالت كالاس، للصحفيين، اليوم الاثنين ، اننا نحن مستعدون لإعادة نشر بعثتنا عند معبر رفح"، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.
كان معبر رفح الذي يربط غزة بمصر مصدرًا رئيسيًا للتوتر بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية، وكذلك الحكومة المصرية.وفق بلومبرغ.
كان المعبر هو الطريق الرئيسي للمساعدات المتجهة إلى غزة قبل أن تسيطر عليه القوات الإسرائيلية من حماس في أوائل مايو 2024، ومنذ ذلك الحين تم إغلاقه.
وساعد الاتحاد الأوروبي في إدارة المعبر قبل عام 2007، عندما سيطرت حماس على القطاع.
وقال مسؤولون إسرائيليون مؤخرا إن السلطة الفلسطينية ستبدأ قريبا في الاضطلاع بدور في إدارة مرور المساعدات عبر معبر رفح، إلى جانب ممثلين من الاتحاد الأوروبي وشركة أمنية أميركية خاصة ، وهذا يشبه الترتيب الذي كان قائما قبل عام 2007.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اعترض في السابق على فكرة تنازل إسرائيل عن المعبر، ولكن كانت هناك محادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعود تاريخها إلى صيف عام 2024 بشأن السيطرة على المعبر.
ويأتي هذا التطور الأخير في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني. وبالإضافة إلى وقف الحرب التي استمرت 15 شهرًا بين الجانبين، فإن الاتفاق، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر، يسمح بزيادة تدفقات المساعدات إلى غزة بشكل كبير.
ومن المتوقع أن تلقي كالاس أيضا كلمة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في بروكسل أمام مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الذي من المقرر أن يعقد في فبراير/شباط، فضلا عن الحوار الأول رفيع المستوى مع فلسطين، المخطط له في مارس/آذار.