الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب أسير في معتقل "سيدي تمان"

الإعلام العبري - كشفت صحيفة معاريف العبرية ،اليوم الأربعاء، عن اتهامات خطيرة لخمسة جنود إسرائيليين، ارتكبوا جريمة تعذيب بحق أسير فلسطيني، في معتقل "سيدي تمان".

وبينت الصحيفة أن الجنود الخمسة استخدموا العنف الشديد ضد المعتقل ،مما أدى لإصابته بجراح خطيرة وكسور وثقب بالرئة.

واقدام الجنود الخمسة على تعذيب المعتقل من خلال طعنه في ظهره بأداة حادة، ما تسبب له بإصابات خطيرة وكسر في الضلوع وثقب في الرئة وعدة إصابات أخرى في الجسم، وتمزق داخلي في المستقيم.

فيما ذكرت صحيفة يديعوت في تفاصيل الاعتداء أن المعتقل تعرض للطعن من الجنود بآلة حادة في مؤخرته ،مما أدى لإصابته بجراح خطيرة قرب فتحة الشرج ، وتسبب الاعتداء في تمزق داخلي في المستقيم ،وكسور في الضلوع وثقب بالرئة.

وزعمت الصحيفة بتقديم لوائح اتهام بحق 5 جنود إسرائيليين بتهمة التنكيل بأسير فلسطيني ،وتعذيبه في معتقل سديه تيمان.

وطالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية بإغلاق "سدي تيمان" ووقف تعذيب الأسرى الفلسطينيين المحتجزين داخله، إذ تأكد تعرضهم للضرب والتنكيل ليس بناء على شبهات ومعلومات استخباراتية ضدهم، وإنما انتقاما بعد عملية "طوفان الأقصى" وخلال الحرب على غزة.

وتراكمت لدى المنظمات والجمعيات الحقوقية الأدلة حول ما يحدث في "سدي تيمان"، اعتمادا على إفادات لبعض العاملين في قطاع الصحة والجنود الذين خدموا بالمعسكر، حيث تكشف واقعا لا يمكن تخيله بكل ما يتعلق بالعلاج والعمليات الجراحية التي خضع لها بعض الأسرى الجرحى دون تخدير، وبتر الأعضاء لبعضهم بسبب تكبيل أطرافهم حثى أثناء قضاء الحاجات والنوم أو حتى العلاج.

واحتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الغزيين في مناطق صحراوية مفتوحة داخل أقفاص من حديد محاطة بسياج شائك، دون أسرة أو أي معدات وبلا مستلزمات أساسية للإنسان.