- جيش الاحتلال يعلن اغتيال عضو المكتب السياسي لحماس عز الدين كساب في غارة على خانيونس
- الخارجية اللبنانية: ندين أي اعتداء على عناصر اليونيفيل ونؤكد تمسك لبنان بدور تلك القوات وعملها في حفظ السلم والأمن
متابعات: أعلنت قناة روسيا اليوم عبر صفحتها على موقع "تويتر" عن بدء تصويت بين متابعيها على قرار السلطات التركية وضع اسم قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان، على قائمة الإرهاب.
ووضعت القناة سؤالًا استفتت قراءها عليه وهو: هل ترى في قرار أنقرة وضع دحلان على لائحة الإرهاب إجراء؟
وطالبت القناة متابعيها بالاختيار من بين خيارين "جنائي" و"سياسي".
91% من المشاركين في الاستفتاء أكدوا أن الإجراء الذي اتخذته السلطات التركية "سياسيًا"، في حين رأي 9 % أن القرار "جنائيًا".
تعليقات المتابعين جاءت غاضبة من القرار التركي، حيث قال جهاد أبو لحية، إن "انقرة جن جنونها بعد أن عراها دحلان وكشف ضلوعها في دعم الإرهاب واحتواء الإرهابيين داخل تركيا ومنحهم امتيازات على حساب المواطن التركي".
في حين قال محمد درويش، إنه "قرار إفلاس سياسي من أردوغان الإرهابي الذي أيقن أن وقف خطته التوسعية في الشرق الأوسط والدول العربية، جاء من قائد فلسطيني قومي عروبي، ينتمي إلى أحرار العالم الذين يرفضون طموح أردوغان، وحلم الوصاية العثماني من جديد، إن محمد دحلان قائدا لتيار إصلاحي وطني جامع لكل أطياف الشعب الفلسطيني".
أما "خالد" فقال إن "أردوغان أصبح كالثور الهاج وخاصة أن طموحه وطمعه أصبحا هباءً منثورًا".
فيما قال محمود المشهرواي، إن "تركية أردوغان جن جنونها بعد المقابلة التي أجراها محمد دحلان، والتى كشف فيها الأعمال الإجرامية الأردوغانية في المنطقة لتحقيق الأطماع الصهيونية الاستعمارية".
كانت وزارة الداخلية التركية قد اتخذت قراراً بإدراج القيادي محمد دحلان، على قائمة الإرهابيين المطلوبين لها، عارضة مبلغ 700 ألف دولار أمريكي مقابل اﻹدلاء بمعلومات تمكنها من اعتقاله.
ورد دحلان على القرار بتوجيه رسالة قاسية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طالبه فيها بدفع الـ 700 ألف دولار لطبيب نفسي، بعد انهيار أحلامه وطموحاته في المنطقة العربية.
وللمشاركة في الاستفتاء يمكنكم الضغك على الرابط التالي: