غزة - تُواصل "إسرائيل" حربها العدوانية على قطاع غزة، منذ 463 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، جريمة جديدة ضد النازحين والمدنيين في قطاع غزة، عقب استهداف وقصف مدرسة زينب الوزير "حلاوة" التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي القطاع.
وأفاد مراسل "الكوفية" أن عددًا من الشهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر من النازحين؛ بينهم أطفال ونساء في قصف جوي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأضاف بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت 8 شهداء؛ بينهم طفلان وسيدتان، وأكثر من 30 إصابة؛ بينهم 19 طفلًا، نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة حلاوة؛ والتي تؤوي آلاف النازحين بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة مواطنين، فجر السبت، إضافة إلى عدد من الإصابات، جراء قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في عمارة "الزبدة" قرب مسجد الكنز بحي الرمال غربي مدينة غزة.
وأفاد تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 1600 عائلة فلسطينية وأزالها من السجل المدني بقتل جميع أفرادها خلال الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع منذ 15 شهراً.
ووفقاً للتقرير، الذي نشر نقلًا عن وزارة الصحة في غزة، فقد تم استشهاد 5,612 فلسطينيًا من هذه العائلات، كما أشار التقرير إلى أن الاحتلال أباد 3,471 عائلة أخرى، لم يتبقَ من أفرادها سوى شخص واحد فقط، ليصل عدد الشهداء في هذه العائلات إلى أكثر من 9,000 شهيد.
بدوره، قال الدفاع المدني في غزة إن 10% من حالات القصف الإسرائيلي تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء.
من جانبها، حذرت وزارة الاتصالات الفلسطينية من توقف تدريجي لخدمات الاتصالات في غزة خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 46,537 شهيد بالإضافة لـ 109,571 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة بغزة يوم الخميس.