غزة - شيعت جماهير حاشدة الشهيد الصحفي سائد نبهان، من أمام مستشفى العودة بمنطقة النصيرات وسط قطاع غزة، والذي استشهد أمس برصاص قناص إسرائيليى أثناء تغطيته مجازر الاحتلال وسط القطاع.
وطالب جموع من الصحفيين خلال تشيعه المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم، مشددين على أنهم مستمرون في تأدية واجبهم بنقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال في غزة حتى لو بقي منهم صحفي واحد.
واستشهد الصحفي "نبهان" وهو مراسل قناة الغد الفضائية، برصاص قناص إسرائيلي، مساء أمس الجمعة، أثناء تغطيته مجازر الاحتلال والاستهدافات التي وقعت لمواطنين في منطقة النصيرات وسط القطاع.
وتعرض عدد من الصحفيين الفلسطينيين في المخيم الجديد بمنطقة النصيرات في قطاع غزة لإطلاق نار من قبل الاحتلال خلال تغطيتهم للعدوان على المخيم.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه باستشهاد الزميل "نبهان" يرتفع عدد الشُّهداء من الصَّحفيين إلى 203 .
وأدان "الإعلامي الحكومي"، في بيان له اليوم الجمعة، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، استهداف واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
بدورها، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الزميل المصور الصحفي سائد نبهان، مصور قناة الغد الفضائية، الذي ارتقى شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت النقابة، في بيان لها اليوم الجمعة، إن استشهاد الزميل "نبهان" هو جزء من سياسة الاستهداف المنهجي التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها ضد الصحفيين الفلسطينيين.