اليوم الاحد 26 يناير 2025م
تسليم الأسيرات فضح رواية إسرائيل وأوضح كيف أن الفلسطينيين تمسكوا بالقيم الإنسانية حتى مع المجنداتالكوفية من أهم الصفقات التي مرت على القضية الفلسطينية.. خروج أسرى المؤبدات انتصار تاريخيالكوفية من أهم الصفقات التي مرت على القضية الفلسطينية.. خروج أسرى المؤبدات انتصار تاريخيالكوفية أسير اعتقله الاحتلال عندما كان عمر ابنه شهر والآن يعانقه لأول مرة منذ 20 عامالكوفية مراسلو قناة الكوفية يقدمون تغطية حية بشأن التطورات في المشهد الفلسطيني والأحداث الجاريةالكوفية بالفيديو || إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار والنازحون لم يعودوا لغزة والشمالالكوفية سموتريتش: يؤيد ترحيل سكان غزة للدول مجاورةالكوفية شهيد برصاص الاحتلال وسط رفحالكوفية سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحربالكوفية دائرة اللاجئين في "الديمقراطية" تدعو المؤسسات إلى عدم التعاطي مع دولة الإحتلال في نقل خدمات الأونرواالكوفية طقس فلسطين اليوم الأحد 26 ينايرالكوفية مسيرة حاشدة في مدينة "بريمن" الألمانية تضامنا مع غزةالكوفية سويسرا تعتقل الناشط الفلسطيني علي أبو نعمةالكوفية متظاهرون في إيطاليا يعبرون عن تضامنهم مع فلسطينالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلي الأسيرين المحررين فواغرة وبراقعة في بيت لحمالكوفية الإعلامي الحكومي: الاحتلال لم يفِ بالتزاماتهالكوفية سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحربالكوفية الصحة العالمية: كثفنا استجابتنا الصحية بغزة بعد وقف النارالكوفية ترامب يدعو مصر والأردن لاستقبال مزيد من الفلسطينيينالكوفية "التربية": الرابطة الطبية الفلسطينية الأميركية تستجيب لمبادرة "أمل غزة" لدعم التعليمالكوفية

الرياض: فلسطين قضيتنا الأولى

10:10 - 11 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

صحيفة الرياض الصادرة يوم الخميس 14 رمضان- 7 أيار. 2020، حمل عنوان صفحتها الأولى على ثمانية أعمدة يقول: « فلسطين قضيتنا الأولى» تعبيراً عن خلاصة موقف مجلس الوزراء السعودي الذي اجتمع برئاسة الملك سلمان.

موقف الرياض الصحيفة والعاصمة ومجلس الوزراء، ليس صدفة، ولم يكن مناكفة، ولم يأت ارتجالياً، وخشية من طرف، أو نفاقاً لطرف، بل كان رداً قوياً بشدة على تخرصات إعلامية طالت الشعب الفلسطيني ونضاله، ومست تاريخه وفوق هذا وذاك قللت من حقوقه الشرعية العادلة المعبر عنها بالمشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي ممثلا بالمستعمرة الإسرائيلية بما لها وعليها.

موقف الرياض عبر عن انحياز بلا تردد نحو مستقبل الشعب الفلسطيني، وصفعة سياسية على اصحاب المزايدات الإعلامية، التي شككت بالموقف الرسمي المعلن للعربية السعودية.

 موقف الرياض المعلن، مهما بدا لدى البعض على أنه رداً على محاولات المساس بالموقف السعودي، وإزالة التشكيك به، وهو كذلك ولما لا؟؟ لماذا لا يكون رداً رسمياً على المشككين، فجاء الرد من قبل مجلس الوزراء الواضح «فلسطين قضيتنا الأولى» وماذا يحتاج الفلسطينيون أكثر من هذا الرد الذي يُعيد للفلسطينيين رد الاعتبار والاحترام السعودي الذي يستحقونه.

الرد السعودي مثيل لردود افعال العديد من العواصم العربية وكتابها ومثقفيها ونوابها وأحزابها وكل من لديه ضمير ردا على التطاول الذي مس قضية الشعب الفلسطيني وعدالتها، وبهذه الردود على امتداد العواصم العربية من مسقط حتى نواكشط، إنما تُعيد التأكيد على الترابط الوطني والقومي والديني والإنساني بين أهل فلسطين وجذورهم مهما حاول البعض تحجيمه أو القفز عنه.

 رد الرياض، تم لأنها تعرف ترابط القدس الشريف مع مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأن المسجد الأقصى هو امتداد للحرم المكي والمسجد النبوي، وأن من يدين بالولاء العقائدي والتراثي للقبلة المكية، لابد أن يتذكر وأن يُسلم بالقبلة المقدسية ومسجدها كقبلة أولى تعمل المستعمرة الإسرائيلية على عبرنتها واسرلتها وصهينتها وتهويدها، وأن الرد هو ثبات أهلها ودعمهم واسنادهم، وليس إضعافهم والتطاول عليهم.

على كل فلسطيني الترفع في الرد على أذى الآخرين، ليتركوا مهام الرد على المتطاولين للاشقاء العرب، فهم الأقدر والأوضح، في الرد على كل من يتطاول على الشعب الفلسطيني وقضيته، فمهما حاول الصغار التطاول سيجدوا من يردوا عليهم، لأن فلسطين قضية وشعب وحقوق ومقدسات إسلامية ومسيحية تسكن في الضمائر، وليست مجرد حقوق سياسية أقرتها الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني مهما كانت هذه القرارات غير منصفة بالكامل.

 القدس عاصمة فلسطين، كما هي عمان للأردن، والقاهرة لمصر، والرياض للسعودية، ودمشق والرباط وطرابلس والجزائر، عواصم لشعوبها ودولها، والانحياز لها انحياز للعواصم العربية وحماية لها، مهما اختلفنا كتوجهات ومثقفين وسياسيين، وهذا أمر طبيعي وسوي ومشروع، حتى داخل البلد الواحد، والنظام الواحد، ولكننا لا نختلف على الثوابت والأصول، وها هي الرياض تؤكد في صفعتها الواضحة بقولها: فلسطين قضيتنا الأولى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق