متابعات: دعا القيادي في حركة فتح، النائب جهاد طمليه، السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ موقفٍ حازم تجاه استهداف الاحتلال لمقار الأجهزة الأمنية، وعدم الصمت على حادثة جنين.
وقال القيادي طمليه، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن "الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته مستهدف من قبل قوات الاحتلال، وأن الأجهزة الأمنية جزء من شعبنا، وبالتالي هم مستهدفين كبقية الفلسطينيين".
واعتبر، أن استهداف الاحتلال لأبناء الأجهزة الأمنية في جنين فجر اليوم، استكمال للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف كل الأرض والمقدسات الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو القدس أو الضفة الفلسطينية.
وشدد طمليه، على ضرورة أن يكون هناك موقف حقيقي من المجتمع الدولي، برفض سياسة استهداف مقار الأجهزة الأمنية.
وتابع، أن "ما جرى ضد قوات الأجهزة الأمنية، سابقة خطيرة ضد مقراتنا وجنودنا، ولن تمر مرور الكرام، وسيكون هناك رد فعل شعبي ضد العدوان الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا".
وحول مستوى رد السلطة الفلسطينية، وتفاعلها مع الأحداث المشتعلة في الأراضي الفلسطينية، أوضح طمليه، أنّه حتى اللحظة لم يصدر موقف رسمي مسؤول من قبل السلطة الفلسطينية، لافتًا إلى أن أقل موقف أمني من السلطة يصدر للرد على هذه الحادثة، هو وقف التنسيق الأمني.
ومن الجدير ذكره، أن اثنين من أبناء جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، وأسير مُحرر، اُستشهدوا فجر اليوم الخميس، في اشتباكٍ مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة "مستعربين" تابعة لجيش الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الفلسطينية، وهم الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي، 23 عامًا، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة، 33 عامًا، من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين.