اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
مراسلنا: اشتباكات مسلحة واستهداف آليات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية غرب مدينة رفحالكوفية غالانت: حزب الله بدأ يستشعر بعض قدراتناالكوفية رئيس الموساد الأسبق: نتنياهو فضّل الانتقام على إنقاذ حياة المحتجزين بغزةالكوفية وسط صواريخ حزب الله.. الاتصالات "الإسرائيلية" تتخذ إجراءات لحماية الهواتف والإنترنتالكوفية العراق يرسل طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 352 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 40 شهيدا و58 مصابا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة الكوفية الصحة اللبنانية: شهيدان و3 جرحى في غارات "إسرائيلية" جنوبي البلادالكوفية الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم بيتونيا ونعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلحالكوفية إعلام عبري: أكثر من 55 ألف شخص غادروا "إسرائيل" في عام 2023الكوفية الخليل: مستوطنون يهاجمون تجمعًا فلسطينيا ويسممون أغنامًاالكوفية لبنان: وصول طائرة من العراق إلى مطار بيروت الدولي تحمل مساعدات طبيةالكوفية فيديو|| أونروا: الأمطار تفاقم أزمة النازحين في خان يونسالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41431 شهيداً و95818 مصاباالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من بلدة طمونالكوفية الأمم المتحدة: إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقةالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية

عدنا لنقاوم لا لنساوم..

خاص بالصور|| أبو علي مصطفى أول قيادي يغتاله الاحتلال بعد انتفاضة الأقصى

17:17 - 27 أغسطس - 2021
الكوفية:

غزة: يوافق اليوم  الجمعة  27 أغسطس/آب الذكرى الـ20 على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى صاحب مقولة، "عدنا لنقاوم لا لنساوم".
استشهد مصطفى عام 2001  بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي داخل مكتبه في مدينة رام الله وسط الضفة الفلسطينية المحتلة، حيث تم استهدافه بصاروخين ما أدى على تفتيت جسده واستشهاده، وهو أول قيادي تغتاله طائرات الاحتلال بصواريخها بعد انتفاضة الأقصى
.
ولم تكن هذه المحاولة لتصفيته الأولي، فقد تعرض مصطفى خلال مسيرته النضالية لعدة محاولات اغتيال، أبرزها كانت في بيروت والأغوار الأردنية

.

نشأته:
ولد مصطفى علي العلي الزبري ، الملقب بـ "أبو علي مصطفى" في عرابة، قضاء جنين، فلسطين عام 1938.
وكان والده مزارعاً في قرية عرابة منذ العام 1948، بعد أن عمل في سكة حديد حيفا.
 درس المرحلة الأولى في بلدته، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها.

حياته السياسية

 انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمّان، حيث شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية، ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم غلوب باشا.
اعتقل لعدة شهور في أبريل/نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوءة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان. وصدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي
.
أطلق سراح أبو علي مصطفى نهاية عام 1961، وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتين للحركة "الأولى عمل شعبي، والثانية عسكرية سرية".
وفي عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية "لتخريج ضباط فدائيين" في مدرسة انشاص الحربية في مصر، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني
.
اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966م توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري، ومن ثم في مقر مخابرات عمان، إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة

.

تأسيس الجبهة الشعبية
في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالاتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الانطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
 قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة،  وكان ملاحقًا من قوات الاحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس
.
تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الاحتلال، كما كان قائدها في أحداث أيلول الأسود 1970 وحرب جرش – عجلون في يوليو/تموز عام 1971.
غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر انتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971، وفي المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائبًا للأمين العام.
عاد إلى وطن في نهاية سبتمر/أيلول عام 1999، وتولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمينًا عامًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

محاولتين للاغتيال

نجا أبو علي مصطفى من محاولتين للاغتيال:
الأولى: حدثت عند خط الغور قرب القواعد العسكرية الفلسطينية، حيث كان أبو علي مصطفى يقود مركبة من منطقة كريمة إلى منطقة الشونة الجنوبية، تعرض لقصف مدفعي عنيف، حتى أن أفراد الموقع الذي وصل إليه ذهلوا من وصوله سالمًا، فأخبرهم أنه اختبأ في حقل موز ومشى بسرعة كبيرة والقذائف تتساقط حوله
.
الثانية: كانت في بيروت، حيث انضم أحد المتطوعين للثورة وكان يعمل على حاجز تفتيش قريب من منزل أبو علي، قام العميل بإدخال سيارة لكراج تجليس أسفل البناية التي يقطن فيها أبو علي، وبعد أن اطمأن أخرجها وتم تفخيخها وإعادتها للكراج، مما أثار الشبهات، وتم التحقيق معه واعترف بنيته تفجير البناية بناء على طلب ضابط المخابرات الإسرائيلي أبو جعفر.

استشهاده

استشهد يوم الإثنين الموافق 27أغطس/آب2001، إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مكتبه في مدينة البيرة.

الثأر لاغتياله:
قامت الجبهة الشعبية بالثأر له فقتلت وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2001.
لعب أبو علي مصطفى دورًا مهمًا خلال انتفاضة الأقصى وعرف بمواقفه الوطنية، وجمعته مع الفصائل والقوى الوطنية علاقات طيبة، وتفانى في عمله الجماهيري والسياسي لتحقيق أهداف وغايات شعبه
.
وطوال حياته مزج الأمين بين العمل السياسي والكفاح المسلح، وكان يردد دائمًأ أن الوسيلة الوحيدة لتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني هي المقاومة بجميع أشكالها
.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق