القدس المحتلة: أقر جهاز الشاباك الإسرائيلي باستخدامه أداة لمراقبة الشبكات الخلوية بهدف إرسال رسائل تهديد للفلسطينيين ومنهم فلسطينيو الداخل، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في مايو/أيار من العام الماضي.
من جانبها، نقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن الشاباك اعترافه بأنه خلال العدوان الأخير على القطاع، أرسل رسائل نصية إلى آلاف الفلسطينيين من شرقي القدس، وفلسطينيي الداخل، تمت صياغتها بشكل غير لائق تهددهم من المشاركة بما وصفت بـ "أعمال العنف" في الأقصى والقدس، وذلك بعد 8 أشهر من العدوان على غزة
من جانبهم، قالوا الذين تلقوا الرسائل؛ إنهم لم يشاركوا في أي أنشطة، ولم يكونوا في ذلك الوقت في القدس أو المسجد الأقصى.
بدورها، وجهت جمعية الحقوق المدنية ومنظمة عدالة ؛ اتهامات للشاباك بأنه استخدم بشكل غير قانوني نظامًا قويًا لمراقبة الشبكات الخلوية، ضد أولئك الفلسطينيين.
و ردت دائرة التشريع والاستشارات في وزارة القضاء الإسرائيلية بالنيابة عن الشاباك، بأن الغرض الأساسي من هذا الإجراء هو إيصال رسائل تقييدية بحتة، من أجل إحباط ومنع أي نشاط يضر بأمن دولتهم المزعومة.