غزة: أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، رفضها استبعادها من المشاركة في حوارات القاهرة، مؤكدة على ضرورة انجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أيام، وأن الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق بدون نوايا وارادة حقيقية وبدون تحقيق الشراكة السياسية على أسس وطنية حقيقية، مشددة على أنه لا يجوز تجاوز اي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني.
وحذرت فصائل المقاومة في بيان صحفي، الاحتلال الاسرائيلي من استمرار سياسته العدوانية وهجمته المسعورة بحق أهلنا في القدس والمسجد الاقصى من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل القبة الشريفة وملاحقة المرابطين والمدافعين عن حياضه.
ودعت الفصائل في بيانها، شبابنا الثائر في الضفة والقدس وأهلنا في أرضنا المحتلة "عام الـ 48" إلى اشعال ثورة غضب عنوانها "أقصانا لا هيكلهم" للدفاع عن مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ورد العدوان عنه.
وفيما يلي نص بيان فصائل المقاومة:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المقاوم .. يا اهلنا في فلسطين كل فلسطين .. تتواصل الهجمة الصهيونية المسعورة التي تستهدف الارض والانسان والمقدسات الفلسطينية في ظل هرولة غير مسبوقة للارتماء في احضان العدو الصهيوني من قبل المطبعين العرب وصمت دولي مطبق على جرائم العدو بل مشاركة رئاسة وكالة الغوث الدولية في مؤامرة سياسية واقتصادية خبيثة هدفها انهاء قضية اللاجئين وحق العودة الى ارضنا التي شردنا منها بفعل عمليات الابادة والمجازر والاقتلاع القسري التي ارتكبها ولا زال العدو الصهيوني بحق كل ما هو فلسطيني .
يا جماهير شعبنا الصامد في فلسطين والشتات. ازاء كل ما سبق فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على ما يلي:
أولاً: تنعى فصائل المقاومة الفلسطينية البروفيسور المقاوم الأكاديمي الكبير عبد الستار قاسم الذي غادرنا بعد حياة حافلة بالمواقف الثابتة والاصيلة والمدافعة عن شعبنا ومقاومته الباسلة .
ثانياً: نرفض استبعاد فصائل المقاومة الفلسطينية من المشاركة في حوارات القاهرة مع تأكيدنا على ضرورة انجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد ايام وان الوحدة الوطنية لا يمكن ان تتحقق بدون نوايا وارادة حقيقية وبدون تحقيق الشراكة السياسية على اسس وطنية حقيقية ولا يجوز تجاوز اي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني.
ثالثاً: نحذر العدو الصهيوني من استمرار سياسته العدوانية وهجمته المسعورة بحق اهلنا في القدس والمسجد الاقصى من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل القبة الشريفة وملاحقة المرابطين والمدافعين عن حياضه وندعو شبابنا الثائر في الضفة والقدس واهلنا في ارضنا المحتلة "عام ال 48" الى اشعال ثورة غضب عنوانها" اقصانا لا هيكلهم" للدفاع عن مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ورد العدوان عنه.
رابعاً: نؤكد على وقوفنا خلف اسرانا البواسل الذين يواجهون سياسة القمع الصهيونية وخاصة سياسة الموت البطيء والاهمال الطبي المتعمد وتفشي فيروس كورونا وانعدام ابسط وسائل الحماية والوقاية ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا الأبطال .
خامساً: نحيي اهلنا في ارضنا المحتلة منذ عام 1948 ، و ندين ونستنكر عمليات القتل المنظمة التي تستهدف ابناء شعبنا هناك ونؤكد ان هذه الجرائم المتزايدة لا يمكن ان تنفذ الا بغطاء المحتلين الصهاينة المجرمين.
سادساً: ندعو رئاسة وكالة الغوث وعلى راسها ماتياس شمالي الذي أصبح ينفذ سياسة العدو الصهيوني في حصار اللاجئين ومحاربتهم بهدف تصفية قضيتهم وانهاء حق العودة المقدس ونعتبر التقليصات التي تنتهجها الأونروا حرب سياسية ومؤامرة خبيثة الغرض منها التآمر على اللاجئين وحقوقهم المشروعة.
سابعاً: نؤكد ان التبادل التجاري مع العدو الصهيوني وتبادل السفارات والزيارات مع المسئولين المجرمين الصهاينة والتي كان اخرها زيارة رئيس الموساد للسودان هو استمرار للسقوط المخزي للمطبعين وندعو جماهير وشعوب الامة الى نبذ ولفظ ومقاطعة كل المهرولين الى احضان العدو الصهيوني.
ثامناً: ندين استضافة قناة الغد للإرهابي غانتس على شاشتها والسماح له بتوجيه التهديدات للمقاومة وندعوها للتراجع عن هذا النهج التطبيعي وتقديم الاعتذار فورا لأبناء شعبنا وامتنا.