رام الله – قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن عملية قيسارية النوعية التي استهدفت مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تعد خطوة ضرورية لتحقيق العدالة ومعاقبة المجرمين.
وقالت "الجبهة الشعبية"، في بيان لها، اليوم السبت، إن العملية تشكّل جزءاً رئيسياً من رد شعوب المنطقة ومقاومتها على فشل النظام الدولي ومؤسساته المختلفة في معاقبة مجرمي الحرب.
وأشار البيان إلى ان العملية تأتي في إطار تنفيذ دقيق لقرار قيادة المقاومة بالانتقال إلى مرحلة جديدة في استهداف هذا العدو.
وختم البيان بالقول إن النجاح في تنفيذ هذه العملية النوعية وإصابة مقر نتنياهو هو مؤشر مهم على انتقال المقاومة إلى مرحلة جديدة.
وأعلن مكتب "نتنياهو"، صباح اليوم السبت، تعرض مقر إقامته في قيسارية للاستهداف من قبل طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان، وأكد أن "نتنياهو" لم يكن متواجدا هو أو زوجته في المنزل لحظة استهدافه.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن شاهد عيان "أعيش قرب منزل رئيس الوزراء كان هناك انفجار قوي والشرطة أقامت حاجزًا ولم تسمح لي بالدخول إلى الشارع".
وقال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال إن المنظومة الأمنية ترى في وصول الطائرة المُسيرة التي ضربت منزل نتنياهو "فشلاً خطيرًا جدًا".