نيويورك - أعلنت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، رفض تهجير الفلسطينيين، ومنع "إسرائيل" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من عملها بالأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق في نيويورك، بالنيابة عن المجموعة العربية في جلسة لمجلس الأمن بشأن الأونروا.
وأشارت المجموعة إلى "التمسك بثوابت الموقف العربي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه وفي وطنه".
وشددت المجموعة العربية، بحسب عبد الخالق، على "رفضها التام لأي مساس بحقوقه غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي، أو إخلاء أراضي فلسطين من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
وطالبت "المجتمع الدولي بإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، حتى يضمنوا حق العودة وفق قرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ حل الدولتين".
في السياق، أوضحت المجموعة العربية أن "تشريعات الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشأن غلق مقرات الأونروا في القدس، تُعد مخالفة صريحة لالتزامات إسرائيل وفق ميثاق الأمم المتحدة".
وحذرت من "الاعتداء على المنظمة الأممية وتدمير مبانيها"، مضيفة أن "منع إسرائيل عمل الأونروا سيكون بداية النهاية للأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف".
كما طالبت المجموعة العربية "بتوفير الدعم المالي والقانوني والسياسي اللازم لاستمرار عمل الأونروا وأداء مهامها وخدماتها لنحو 6 ملايين فلسطيني".
وبحلول نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري، تدخل حيز التنفيذ قوانين حظر "إسرائيل" عمل الأونروا التي تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها شرقي الاحتلال).